أمين عام اتحاد المستشفيات العربية يهنئ خادم الحرمين الشريفين بذكرى البيعة

قال: 7 أعوام شاهدة على الخير والرخاء والنماء والعطاء في جميع المجالات
أمين عام اتحاد المستشفيات العربية يهنئ خادم الحرمين الشريفين بذكرى البيعة
تم النشر في

رفع أمين عام اتحاد المستشفيات العربية توفيق بن أحمد خوجة، باسمه واسم مجلس وزراء الصحة، أطيب التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بمناسبة الذكرى السابعة لتوليه - أيده الله - مقاليد الحكم.

وأشاد "خوجة" بالإنجازات الكبيرة التي تحققت والتي حملت معها الخير والرخاء والنماء والعطاء في جميع النواحي والمجالات التي عمت أرجاء الوطن.

وقال: "إن المملكة ولله الحمد قد واصلت بقيادة راعي هذه النهضة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، السير قدمًا في ركب البناء والتأسيس والإصلاح والتطوير وتلمس حاجات المواطن والعمل على توجيه كل المسؤولين على مستوى أمراء المناطق والمحافظات والوزراء لإنجاز حاجات المواطن في أسرع وقت، والتجاوب مع متطلبات الشعب السعودي لجعله في مكان الريادة.

وتفعيل دور المجتمع المدني ومؤسساته المختلفة ضمن مفاهيم العدالة وتحقيق المساواة والتخطيط لمرحلة مستقبلية مهمة؛ حيث بدأ المواطن يلمس تحولاتها في شتى المجالات.

لذا فقد أحبه شعبه وبادله حباً بحب وعطاءً بعطاء، فهو الحب الصادق والفخر الشامخ لقائد مسيرة التنمية والتخطيط.

وأضاف: "لقد شهدت الأعوام السبعة التأسيس والتدشين لمشروعات تنموية ضخمة تتواكب مع مرتكزات رؤية 2030، وذلك في جميع المناطق شمالاً وغرباً وشرقاً وجنوباً، والتي تبلغ تكاليفها مليارات الريالات؛ مما يضعنا أمام حقيقة".

وأكدت أن الزمن في حياة الشعوب لا يقاس بالسنين والأيام، وإنما بحجم الإنجازات والعطاءات، وتأثير ذلك في مسيرة الأمم.

وقال: إن ما قام به خادم الحرمين الشريفين خلال سبع سنوات، يعادل الكثير من السنوات في حياة العديد من المجتمعات وفي تاريخ الكثير من الدول.

وأوضح أن اهتمام القيادة الرشيدة، أعزها الله، بقطاع الخدمات الصحية الذي شهد نهضة كبرى أدخل الفرح والسرور في نفوس كل فئات المجتمع؛ حيث أضحت الرعاية الصحية - رغم تحديات جائحة كورونا - معلمًا بارزًا ونموذجًا يحتذى به على المستوى الخليجي والإقليمي، وموضع إشادة وتقدير على المستوى الدولي.

ونوه "خوجة" بقرارات خادم الحرمين الشريفين الرائدة التي سطرها التاريخ بأحرف من نور ومنها تكثيف الإنفاق على قطاع الخدمات الصحية وزيادة الاعتمادات المعززة للصحة مع تنمية إسهام القطاع الصحي الخاص في تحقيق هذا الإنجاز، وإنشاء وتجهيز المستشفيات والمراكز الصحية المعتبرة وتوسعة وتحسين المرافق الصحية القائمة.

إضافة إلى مبادرات مقامه الكريم في تطوير القوى العاملة الصحية من الأطباء وهيئة التمريض وبناء الجامعات، ليس فقط على مستوى المناطق بل تعدى ذلك للمحافظات والمدن في أرجاء هذه القارة، وغيرها من المبادرات التي تؤكد على النقلة النوعية التي تشهدها الخدمات الصحية في مملكتنا الحبيبة.

وأكد أن سياسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - وضعت المملكة في مقدمة الدول ذات التأثير في العالم اليوم، من خلال السياسة التي انتهجتها في ظل الظروف القائمة على المستوى الدولي التي تمثل التوازن في التعاطي مع القضايا المختلفة المحلية والإقليمية والدولية.

وقال "خوجة": إن كل هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق إلا بفضل من الله سبحانه وتعالى، ثم بالرؤية الثاقبة والنظرة الموضوعية والتخطيط الاستراتيجي الهادئ المبني على أسس علمية ومنطقية راسخة الذي تميز به خادم الحرمين الشريفين - سلمه الله- وحكمة الأسرة المالكة على مر العصور الماضية الحافلة بالعديد من الإنجازات المشرفة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org