شهدت فعاليات "بركة رمضان" التي تقيمها الهيئة الملكية بينبع، ممثلة في إدارة خدمات الأملاك، في سوق الشفا وحديقة الفيروز بينبع الصناعية، إقبالاً كبيراً من المتسوقين.
وتنشط الحركة التجارية في السوق الرمضاني بحي الشفا في ينبع الصناعية يومياً، من بعد صلاة العصر حتى صلاة المغرب.
وأخذ السوق اسمه من الحي الذي يقع فيه ويشتهر بوجود جميع الاحتياجات وعلى رأسها المأكولات الرمضانية التي تشتهر بها جميع مناطق المملكة، حيث يكثر الإقبال على شراء المأكولات والمشروبات الرمضانية بكل أنواعها وأصنافها المختلفة.
كما تجد الأسر المنتجة في السوق الشعبي فرصةً لعرض منتجاتها من الأطعمة الرمضانية المتنوعة التي تشهد إقبالاً كبيراً من المتسوقين.
ويشهد السوق الرمضاني المسائي بحديقة الفيروز، إقبالاً كبيراً من الزوار والمتسوقين، وجرى تصميمه بأسلوب جذاب يتناغم مع طبيعة العمران في المدينة الصناعية والطابع التراثي الأصيل.
وهو عبارة عن سوق رمضاني اعتمد فيه التصميم على امتداد المساحات والمشهد الجمالي البصري للحديقة، وتتوسط السوق عدة أفنية تتخللها ممرات وخيام ويضم أركاناً وبسطات تقدم الأكلات الشعبية الرمضانية خلال هذا الشهر.
وتحرص الهيئة الملكية بينبع على تنظيم الأسواق الرمضانية سنوياً في ينبع الصناعية، ووضعت خططها الإشرافية والرقابية ابتداء من تجهيز المواقع وتوزيعها على الباعة في الوقت الذي تم وضع خطط للرقابة الصحية لجميع ما يعرض من مأكولات رمضانية شعبية خلال شهر رمضان المبارك، لمتابعة تطبيق الاشتراطات الصحية للأغذية في السوق.
فيما جرى تأمين تلك المواقع بمتطلبات السلامة ومراقبة اشتراطات الأمن والسلامة تحسباً لأي طارئ، إضافة إلى إعداد خطة عمل للفرق الميدانية في مجال النظافة للعمل بالمواقع طيلة شهر رمضان.
يذكر أن مدينة ينبع الصناعية لها طابع خاص في رمضان والذي بدأت فوانيسه تضيء أركان شوارعها وميادينها، فيما تنتشر المظاهر الرمضانية الأخرى في أرجاء المدينة.
