قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني: إن إحباط محاولة الهجوم الإرهابية التي خططت لها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران باستخدام زورقين مفخخين، تؤكد من جديد الخطر الجدي الذي يمثله استمرار سيطرتها على أجزاء من سواحل محافظة الحديدة، على أمن وسلامة السفن التجارية وناقلات النفط وخطوط الملاحة الدولية".
وأوضح الإرياني -وفق ما جاء في وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)- أن استخدام الحوثيين لموانئ (الحديدة، الصليف، ورأس عيسى) لتجهيز وإطلاق القوارب المفخخة المسيرة عن بُعد؛ يؤكد استغلال المليشيا اتفاق السويد لخدمة أنشطتها الإرهابية المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة، وتهديد المصالح الدولية، الذي يتنافى ونصوص وروح الاتفاق الذي رعته الأمم المتحدة.
وثمّن عاليًا دور تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية في إحباط العشرات من الهجمات التي خططت لتنفيذها مليشيا الحوثي الإرهابية بإيعاز ودعم إيراني، وتأمين حركة التجارة البحرية في أحد أهم الممرات الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، الذي يفترض أن يكون محل تقدير المجتمع الدولي.
وطالب الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، بإدانة هذه الهجمات، التي تمثل تهديدًا مباشرًا لحركة التجارة الدولية، والقيام بمسؤولياتهم في حماية الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وممارسة ضغوط حقيقية على مليشيا الحوثي وإعادة إدراجها ضمن قوائم الإرهاب الدولية.