أكد استشاري التأهيل الطبي بمدينة الملك سعود الطبية وعضو الجمعية الدولية لهشاشه العظام والأبحاث (ORSI) الدكتور ياسر الثبيتي، على أهمية المشي لمرضى خشونة واحتكاك الركبة، نافيًا أن يكون المشي أو القيام بأي مجهود يزيد من تفاقم المرض.
وأوضح الثبيتي" أن عدم ممارسة نشاط بدني يتناسب من الحالة قد يؤدي لتفاقم المرض وأمراض خطيرة أخرى مثل القلب والسكري والسمنة، مشددا على ضرورة إتباع إرشادات الطبيب والأساليب العلاجية مع ارتداء الحذاء المناسب أو استخدام العكاز من الجهة المصابة قبل المشي، حيث أن ذلك يقلل التحميل على الركبة المصابة وبالتالي يستطيع المريض المشي بما يترواح ما بين 30-45 دقيقة يوميًا بألم بسيط؛ مما ينعكس إيجابيًا على صحة المريض وحالته النفسية والاجتماعية.
وأضاف: أثبتت الدراسات الحديثة أن النشاط القليل للمرضى يتزامن مع تطور المرض والاحتكاك؛ وذلك نتيجة حصول ضعف لعضلات الطرف المصاب، وقد ثبت أيضًا انتقال الاحتكاك إلى الركبة السليمة عند إهمال العلاج ومع مرور الوقت.
وأشار الدكتور الثبيتي إلى أن الشهر رمضان فرصة ثمينة لمرضى الخشونة في تخفيف الوزن "إذا كان وزنه كبير"؛ وذلك في تعويد الجسم على نمط غذائي صحي، مع المشي المتوسط، بعد تناول الإفطار بساعتين أو قبل ذلك بأربعين دقيقة.