هل عنف الزوجات ضد الأزواج أصبح ظاهرة في المجتمعات العربية وهل يمكن أن يلجأ الرجل العربي لمتخصص يساعده؟ جميع هذه التساؤلات طرحت على نائب رئيس مجلس إدارة جمعية واعي.
وكشف الدكتور حميد الشايجي - نائب رئيس مجلس إدارة جمعية واعي حقيقة الإعلان المثير للجدل المنسوب للجمعية لمساعدة ضحايا العنف الزوجي من الرجال بأنه مجرد مزحة وليس للجمعية علاقة بهذا الإعلان.. وفي المقابل نشكره على هذا وتم التواصل معه في حينها وحذف التغريدة ولكنه كشف لنا ما كان مستورًا لزيادة الاتصالات حول العنف ضد الرجال وطلب استشارات أسرية والرقم الموجود في الإعلان صحيح وهو رقم جمعية واعي الذي يستقبل الاستشارات الأسرية والاجتماعية وتابعنا عددًا من الاتصالات من الرجال الذين يطلبون استشارة.
وأوضح الدكتور حميد الشايجي - نائب رئيس مجلس إدارة جمعية واعي عبر برنامج يا هلا على قناة روتانا خليجية بأن90 ٪ في عدد الاستشارات الأسرية من النساء لأن المرأة عندها حرص أكثر للمحافظة على بيت الزوجية في المقابل الرجال عددهم قليل في الاستشارات الأسرية، مشيرًا إلى أن نسبة الرجال الذين يُعنفون من زوجاتهم 5 % في المملكة وفقًا لدراسة قامت بها مها المنيف، وهذا يدل على أن الصورة النمطية أظهرت أن هناك تعنيفًا من قِبل الزوجات على أزواجهم بالضرب والعنف الجسدي.
وأضاف: ومن الحالات التي وردتنا تعرض زوج لضرب من زوجته بسلك كهرباء قصص حقيقية لأشكال وأنواع العنف الذي يتعرض لها بعض الرجال من الزوجات كما وردت لدينا عنف لفظي وعاطفي في حقه الشرعي والإهانة وعدم التقدير وكذلك بعض الحالات تحدث عندما يحدث فارق كبير في السن بين الأزواج مثلاً يتزوج الرجل كبير السن من زوجة صغيرة السن وتعرضهم إلى التنمر وخصوصًا إذا كان مقعدًا أو عاجزًا.
وتابع: اتضح لدينا من خلال العلاقات الاجتماعية أن بعض النساء يلجأن للسحر والشعوذة من أجل السيطرة على الرجل لأن العنف في الأصل هو محاولة السيطرة على الطرف الآخر وهذا يعد إشكالية عقدية عندما تذهب الزوجة لسحر زوجها وهذا يعد ردة فعل والانتقام وبعض الحالات تتطور حتى يصل أن الزوجة تقتل زوجها فلماذا تلجأ الزوجة بهذا الفعل من السحر والشعوذة وهي حياتها أسمى من أن أضيعها بسبب هذا الزوج.