أكد المحامي د. بكر فالح أن بعض مشاهير مواقع التواصل يصبحون أثرياء في وقت قصير جدًّا، وهذا قد يدخلهم تحت بند "الثراء بلا سبب، وغسل الأموال" في بعض الأحوال.
وأوضح لبرنامج يا هلا على روتانا خليجية أن "مهنة المشاهير -بحسب وصفه- تحتاج إلى نظام يصدر لضبط جميع تصرفات المشاهير، وذلك كأي مهنة أخرى".
وأضاف: "نجد الآن بعض المشاهير لديهم نوع إثراء بلا سبب؛ إذ نجد بعضهم خلال أشهر أو سنة يملكون قصورًا وسيارات فارهة ويخوتًا، ويملك أحدهم ما لا يملك غيره من التجار الذين مضى عليهم يعملون في البلد 30 سنة!".
وتابع: "هنا إثراء بلا سبب؛ فيجب أن يبحث ويدقق عن كيفية الحصول عليه، فإن كان هذا المشهور سعوديًّا فهو خاضع لنظام وزارة التجارة بالترخيص في الإعلانات والضرائب، أما إذا كان المشهور أجنبيًّا فلا يجوز له البتة الممارسة التجارية بالإعلانات وغيرها، ويدخل معه فيمن يعاونه بالتستر التجاري؛ ما يجعل هذه القضية والمخالفة تولد لنا قضية غسل أموال؛ إذ سيجمع هذا المشهور مبلغًا كبيرًا وهو أجنبي".
وتساءل: "كيف سيدخل باسمه إذا تستر عليه آخر، ثم بدأ يمارس تحصيل الأموال بالدعايات والإعلانات وغيرها، وأصبح لديه ثراء؟". مضيفًا: "عندما تقول لي ميزانيتك 10 ملايين وأنت أجنبي! أليس هذا غسل أموال؟ من أين لك هذا؟".
وتابع: "الأصل لو كان هناك نظام حقيقي، وهناك لجنة تؤدب أو تعاقب هؤلاء المشاهير على تصرفاتهم ومخالفاتهم، لم نجد مثل هذه التصرفات والسلوكيات التي لا تمس لنا بصلة".
وطالب المحامي د. بكر الفلاح قائلاً: "(المشاهير) أصبحت مهنة؛ ويجب أن يوضَع لها نظام يضبطها، ويحاسَب مَن يخالف، مثلها مثل أي مهنة أخرى".
بدوره، علّق الإعلامي جمال المعيقل قائلاً: "قلتها وأعيدها، وأكررها مليون مرة: جزء كبير من بعض المشاهير يقدمون محتوى لا قاع له ولا قيم ولا أخلاق، وفيه كمية كبيرة من الإسفاف!". (فيديو)