احتلَ عددٌ كبيرٌ من سائقي الشاحنات، والمركبات الخاصة بنقل البضائع، كذلك بعض المركبات الجائلة التي تبيع الآيس كريم، مواقف المُصلين في جامع الملك فهد بالعزيزية في الطائف، بل حتى المركبات التالفة، كذلك المركبات المجهولة التي لا تحمل لوحات، امتلأت بها مواقف الجامع المُخصصة له، كذلك الحال لبعض الجوامع الأخرى والكُبرى بالمحافظة .
يأتي هذا فيما يُنتظر أن تُقام في تلك الجوامع والمُصليات وبالأخص "جامع الملك فهد" صلاة العيد ، الأمر الذي يُعيق المُصلين عن أحقيتهم في وقوف مركباتهم في تلك المواقف المُخصصة والمحيطة بالجامع، والتي تحولت أجزاء منها مواقف للمركبات الثقيلة، وللمركبات التالفة، في ظل المُعاناة التي وجدها المُصلون مع بداية الشهر الفضيل، وطوال العام خصوصًا صلاة الجمعة، كذلك السُكان القريبون من الجامع والذين يسكنون بالحي قد يوقفون مركباتهم لفترات طويلة بتلك المواقف والتي ليست من حقهم .
وتُعاني دوريات المرور سنويًا بسبب عملية ضبط الحركة وتنظيمها حول الجوامع، حيثُ أرتالٌ من المركبات قد تتسبب في تعطيل الحركة من جراء عدم وجود مواقف، الأمر الذي يدفع الجهة المختصة والمسؤولة للمسارعة في إخراج تلك المركبات والتعامل معها وفق النظام، وتهيئة تلك المواقف للمُصلين، كذلك الحال بالنسبة لمصليات العيد في الردف والخالدية وغيرها من المواقع المُسجلة نظامًا، والعمل على مُعاقبة أصحاب تلك المركبات في حال رفض إزاحة تلك المركبات عن المواقف غير المُخصصة لها .
