أسهمت جهود الشيخ "حمود بن عبدالله آل مطرف"، في سداد ديون 94 مداناً في حقوق مالية، كانوا مطالبين بسداد نحو 15 مليون ريال، منهم 27 نزيلاً خلف القضبان محكومين في قضايا متعلقة بمطالب مالية، وآخرون ديات حوادث مرورية.
كما نجحت مساعي "آل مطرف" في إكمال بناء أكثر من 20 وقفًا خيريًا تابعًا لجمعيات خيرية ولجان اجتماعية تبرع خلالها رجال أعمال ومحسنون بدفع أكثر من 25 مليون ريال لصالح تلك الجمعيات التي يعلن عنها.
يذكر أن الشيخ "حمود آل مطرف" يقوم بتلك الأعمال بدون أي مقابل مالي، متكبداً عناء السفر للوقوف على موقع أوقاف الجمعيات واللجان الرسمية في الكثير من محافظات المملكة، وحظيت مقاطع فيديو له قام خلالها بمناشدة أهل الخير لسداد مبالغ الديات والمبالغ الحقوقية والتبرع للجمعيات الخيرية عبر حسابات رسمية وجهات حكومية.
ولقيت انتشاراً واسعاً في وسائل التواصل الاجتماعي وتفاعلاً كبيراً من قبل المجتمع، بل إن بعض ديات غارمين قابعين خلف أسوار السجن مطالبين بدفع ديات بسبب حوادث مرورية تم التفاعل معها في ساعات قليلة، وتم سداد كامل المبالغ في الحسابات الرسمية المخصصة من قبل الجهات الرسمية للمساجين.
وأكد "آل مطرف" أن تفاعل المجتمع مع المقاطع التي ينشرها عن المعسرين ومشاريع الأوقاف الخيرية، كونها تتم عبر حسابات لجهات رسمية موثوقة، مشيراً إلى أن فعل الخير ليس مستغربًا على المملكة حكومةً وشعباً.