احتفلت جمعية أعمال للتنمية الأسرية بتخريج الدفعة الرابعة من المتدربين لديها من الدورة التدريبية المتخصصة في صيانة الجوالات للمستفيدين من منسوبي الجمعيات الخيرية بالرياض.
وقامت الجمعية، عقب ختام الدورة، بتقديم 250 ألف ريال كتمويل لعدد من المتدربين، بواقع خمسين ألف ريال لكل متدرب؛ من أجل المساهمة في فتح مجال أوسع للانخراط في العمل الميداني.
وتعدّ الدورة التي عُقدت بمقر الجمعية بالرياض برعاية: مساعي الخير مؤسسة موسى الموسى وأولاده، المخصصة للشباب كرابع دورة تعقد في هذا التخصص خلال هذا العام.
وأكد عبدالرزاق القشعمي المدير التنفيذي للجمعية أن الجمعية حققت الكثير من النجاح في دعم الأسر ودعم الشباب؛ من أجل تهيئتهم للانخراط في سوق العمل عبر برامج تدريبية متخصصة ومتعددة تناسب مختلف توجهات الأسر.
وبيّن "القشعمي" أن الجمعية قدّمت للعديد من المتدربين دعماً مالياً ليسهموا في نجاح مشاريعهم القادمة المتعلقة بالتقنية والعمل الميداني، وذلك بعد تجاوز البرامج التدريبية بنجاح وفق آلية العمل المتبعة في الجمعية.
وقدّم الشكر والتقدير للأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية على الدعم والرعاية للجمعية وكل مناشطها، وما تحقق للجمعية من نجاح وتطور هو بفضل من الله ثم بدعم سموه الكريم ودعم أعضاء مجلس الإدارة، فلهم منا الشكر والثناء.
وأضاف "القشعمي" أن افتتاح المبنى الجديد للجمعية، برعاية رئيس مجلس الإدارة الأمير فيصل بن عبدالرحمن سيعطي الجمعية المزيد من الدعم والتحفيز في مواصلة النجاح.
وكان الأمير فيصل بن عبدالرحمن قد دشّن المقر الجديد للجمعية الأسبوع الماضي، وأعلن مشاريع تستهدف تنمية الأسر، وقام الأعضاء بجولة تفقدية على أقسام المبنى، اطلع خلالها على مختلف الإدارات العاملة، وشاهد عدداً من البرامج التدريبية التي تقام بمقر صالات التدريب بالجمعية.
وقال الأمير فيصل بن عبدالرحمن: إن النجاح الذي تحقق للجمعية هو بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- وبمتابعة ورعاية من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، فسمو ولي العهد دعم المشاريع التنموية المتعلقة بالشباب والشابات في سبيل تحقيق تنمية مستدامة لهم.
وبيّن الأمير فيصل أن الجمعية انطلقت بعد رؤية المملكة بتغيير المفهوم الرعوي إلى التنموي، والتركيز على الشباب، وتمكينهم من أجل الحصول على التأهيل والدعم من الجمعية؛ ليكونوا قادرين على الاعتماد على النفس في مختلف الأعمال التي ينخرطون فيها لخدمة أسرهم ومجتمعهم.
يُذكر أن الجمعية أطلقت خطتها المستقبلية وفق رؤية المملكة 2030 بتوفير 10 آلاف وظيفة للشباب والشابات بالتعاون مع القطاع الخاص وفق برامج التدريب المنتهي بالتوظيف.