"البيئة" تعلن آلية تطيبق ضوابط إيقاف زراعة الأعلاف الخضراء

ضمن المساعي الرامية للمحافظة على الموارد المائية للمياه الجوفية
"البيئة" تعلن آلية تطيبق ضوابط إيقاف زراعة الأعلاف الخضراء

أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة آلية تطبيق ضوابط إيقاف زراعة الأعلاف الخضراء بناء على قرار مجلس الوزراء رقم وبتاريخ 25 / 2/ 1437هـ، التي أعدتها لجان متخصصة من داخل الوزارة وخارجها وتطبق اعتبارًا من 25 صفر 1440هـ.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الوزارة اليوم في الرياض بحضور وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس احمد بن صالح العيادة ومدير عام مشروع ايقاف زراعة الأعلاف الخضراء المهندس محمد عبدالعزيز العبد اللطيف.

وقال "العيادة": توجه الوزارة لتطبيق ضوابط إيقاف زراعة الأعلاف الخضراء يأتي حرصاً منها على المحافظة على الموارد المائية للمياه الجوفية التي تستهلك زراعة الاعلاف كمية كبيرة منها مع الأخذ بعين الاعتبار ضمان دعم صغار المزارعين وتنميتهم واستمرارهم في النشاط الزراعي.

وأضاف: آلية تطبيق ضوابط إيقاف زراعة الأعلاف الخضراء الصادرة بقرار مجلس الوزراء الموقر رقم "39" وتاريخ 16 /1/ 1438هـ قد تضمنت نطاق الإيقاف الذي يشمل المساحات المشمولة بالإيقاف والذي يسري على المزارعين المستثمرين في زراعة الأعلاف الخضراء في المساحات المشمولة في البند "أولاً" من ضوابط تطبيق قرار مجلس الوزراء رقم "66" بتاريخ 25/ 2/ 1437هـ، وذلك اعتبارا من 25 صفر 1440هـ.

وأردف: تم تقسيمهم إلى متوسطي وصغار المزارعين، والشركات الزراعية وكبار المزارعين أصحاب المشاريع الكبيرة المستثمرين في زراعة الأعلاف الخضراء، إضافة لشركات ومشاريع إنتاج الألبان التي تقوم بزراعة الأعلاف الخضراء.

وتابع: المساحات المزروعة بالأعلاف الخضراء المشمولة بالقرار تقع في منطقة الرف الرسوبي والموضحة بالخارطة المائية التي أصدرها قطاع المياه بالوزارة , وتم تقسمها إلى ثلاث فئات، الاولى 50 هكتارا وأقل "مزارع صغير مستثمر في زراعة الأعلاف الخضراء"، الثانية أكثر من 50 هكتارا وحتى 100 هكتار "مزارع متوسط مستثمر في زراعة الأعلاف الخضراء"، والثالثة أكثر من 100 هكتار "الشركات الزراعية والمزارعين أصحاب المشاريع الكبيرة المستثمرين في زراعة الأعلاف الخضراء، وكذلك شركات إنتاج الألبان التي تزرع الأعلاف الخضراء".

من ناحيته، قال "العبداللطيف": أنواع محاصيل الأعلاف الخضراء المحظور زراعتها لاستهلاكها كميات كبيرة من مياه الري وهي "البرسيم - حشيشة الرودس - الذرة الرفيعة "أعلاف خضراء / حبوب" - حشيشة السودان - الذرة الشامية "أعلاف خضراء / حبوب" - الثمام الأزرق ( بلوبونيك ) - عشبة الراي - الشعير "أعلاف خضراء / حبوب" )، بالإضافة إلى أي أنواع وأصناف أخرى تحددها الوزارة لاحقاً.

وأضاف: المحاصيل الزراعية ومنتجاتها الطازجة أو المصنعة المهدرة للمياه المحظور تصديرها وهي "البطيخ - الشمام - البطاطس - البصل الجاف - الطماطم - الذرة - الزيتون - القرع – العنب" إضافة إلى ما تراه الوزارة مستقبلاً من زراعات مهدرة للمياه.

بدوره، قال "العيادة": بدائل زراعة الأعلاف الخضراء المتاحة لمن يزرع الاعلاف الخضراء على مساحة أكثر من 100 هكتار حسب الاشتراطات الإدارية والفنية للوزارة وهي الاستثمار في مصانع الأعلاف المتكاملة شريطة استيراد المدخلات، أو الاستثمار في مشاريع الدواجن وصناعاتها، أو الاستثمار في تربية وتسمين الماشية التي تعتمد على الأعلاف المتكاملة في تغذيتها.

وأضاف: تشمل البدائل كذلك الاستثمار في البيوت المحمية المتقدمة بما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي، أو الاستثمار في زراعة النباتات الرعوية شريطة استخدام أنظمة الري الحديثة وفق الاصناف والمساحات التي تحددها الوزارة ،أو الاستثمار في مشاريع الثروة السمكية في المياه المالحة، أو الاستثمار في زراعة الأعلاف الخضراء خارج المملكة من اجل تصديرها إلى المملكة العربية السعودية، الاستثمار في المشاريع السياحية غير المهدرة للمياه.

وأردف: تتضمن الخيارات المتاحة لكل من يمارس زراعة الأعلاف في مساحات لا تتجاوز 50 هكتارا "صغار المزارعين" وقت صدور القرار رقم (66) وتاريخ 25 /2/ 1437هـ، التوقف كلياً عن زراعة الأعلاف والحصول على تعويض مالي مقداره أربعة آلاف ريال عن كل هكتار، وبحد أقصى 200 ألف ريال تصرف على دفعات خلال خمس سنوات، او زراعة القمح في مساحة لا تتجاوز 50 هكتارا والتوقف بعد انتهاء موسم حصاد القمح وتستقبل المؤسسة العامة للحبوب القمح المنتج بوصفها الجهة الوحيدة التي تمد شركات المطاحن بالقمح، أو الاستمرار في زراعة الأعلاف الخضراء بما لا يتجاوز مساحة 50 هكتارا.

وتابع: تتضمن الخيارات المتاحة لكل من يمارس زراعة الأعلاف الخضراء في المساحات التي تزيد عن 50 هكتارا ولا تتجاوز 100 هكتار (متوسطي المزارعين) وقت صدور القرار رقم (66) وتاريخ 25/ 2/ 1437هـ حيث يجب عليه تقليص المساحة المزروعة بالأعلاف الخضراء إلى 50 هكتاراً كحد أقصى، التوقف عن زراعة الأعلاف الخضراء كلياً، والحصول على تعويض مادي بمبلغ أربعة آلاف ريال عن كل هكتار مزروع بالأعلاف الخضراء وقت صدور القرار، بما لا يتجاوز 400 أربعمائة ألف ريال ويصرف المبلغ على دفعات خلال خمس سنوات، أو الاستمرار في زراعة الأعلاف الخضراء في مساحة لا تتجاوز 50 هكتارا، كما له الحق في التعويض عن المساحة المقلصة بمبلغ أربعة الأف ريال عن كل هكتار وبما لا يتجاوز 200 ألف ريال تصرف على دفعات خلال خمس سنوات، او زراعة القمح في مساحة لا تتجاوز 50 هكتارا فقط والتوقف عن الزراعة بعد انتهاء موسم حصاد القمح وتستقبل المؤسسة العامة للحبوب القمح المنتج بوصفها الجهة الوحيدة التي تمد شركات المطاحن بالقمح.

وقال "العيادة": له الحق في التعويض عن المساحة المقلصة بمبلغ أربعة آلاف ريال عن كل هكتار مزروع بالأعلاف الخضراء وقت صدور القرار، وبما لا يتجاوز 200 ألف ريال تصرف على دفعات خلال خمس سنوات.

وقال مدير مشروع ايقاف زراعة الاعلاف الخضراء: كل من يزاول زراعة الأعلاف الخضراء في المساحات التي تزيد عن 100 هكتار (الشركات الزراعية والمزارعين أصحاب المشاريع الكبيرة المستثمرين في زراعة الأعلاف الخضراء ومن يزرع الأعلاف على مساحة أكثر من 100 هكتار من شركات ومنتجي الألبان) وقت صدور القرار رقم "66" وتاريخ 25 /2/ 1437هـ فعلية التوقف كلياً عن زراعة الأعلاف الخضراء وله الحق فقط في الاستثمار في البدائل المتاحة الموضحة سابقاً.

ودعا المهندس "العيادة" الجميع بالراغبين في الاطلاع على آلية زيارة موقع الوزارة الرسمي: https://www.mewa.gov.sa/ar/Ministry/Agencies/AgencyofAgriculture/Topics/Pages/Topic1.aspx.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org