قال الناقد الرياضي المعروف عدنان جستنية ردًّا على بعض الأحاديث التي تقول إن ما يتعرض له الاتحاد بسبب دعوة مظلوم، وقال إن ذلك سذاجة في التفكير لقلب الحقائق، ودعم الفساد.
وقال جستنية في تصريحات خاصة لـ"سبق": "ما يحدث لنادي الاتحاد من الصعب جدًّا تفسيره؛ إذ يعد حالة فريدة؛ فلا يوجد ناد في العالم، سواء من الأندية الكبيرة أو الصغيرة، حدثت له على مستوى المركز الذي فيه وعدد مباريات الفوز التي حققها الفريق، التي لم تتجاوز مباراتين من 22 مباراة".
وأضاف: "هناك من قال إن هذه الحالة الفريدة سببها دعوة مظلوم، وهم يهمزون ويغمزون في اتجاه حكم دولي صدر في حقه قرار من أعلى سلطة رياضية بناء على معلومات موثقة، ولا أظن أن هذه السلطة لو لم تملك الأدلة الدامغة لما اتخذت هذا القرار".
وطالب جستنية بتدخل رئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي آل الفيصل من أجل حماية الاتحاد من مؤثرات عكسية للقرار الذي اتُّخذ في حق ذلك الحكم الذي يحاول أنصاره إثبات أن نادي الاتحاد ظلمه.
وطالب بإسناد المباريات القادمة كافة لحكام أجانب، بما في ذلك تقنية الفيديو.
وعن نتائج الاتحاد الحالية قال إنها تعود إلى انسلاخ كامل للفريق على الجانب الإداري والفني بسبب اختيار لاعبين أجانب سيئين جدًّا، مع تسريح 14 لاعبًا اتحاديًّا.
وأكمل: "كل هذه مشاكل كونت تراكمات نفسية وإدارية وفنية، وكان الأمل كبيرًا بعد التعاقد مع المدرب بيليتش خاصة بعد التعاقدات الشتوية التي تمت بمعرفته وموافقته".
وزاد قائلاً: "حسابات هذا المدرب تميل إلى ضغوط نفسية، أثرت في فكره التدريبي قبل وأثناء إقامة أي مباراة لفريقه؛ فيغلب الخوف عليه؛ وهو ما يؤدي إلى وقوعه في أخطاء قاتلة بتغييراته السيئة التي كادت تؤدي إلى إلحاق ثلاث هزائم متتالية بدلاً من التعادل لولا تألق الحارس العملاق فواز القرني الذي أنقذ بيليتش من قرار إقالته أكثر من مرة".
واختتم قائلاً: "أتمنى أن يبدأ بيليتش في الكلاسيكو بإصلاح أخطائه، ويستغل ضعف دفاع الفريق الهلالي، ويسهم في عودة الاتحاد إلى موقعه الطبيعي وانتصارات تنقذه من الأزمة التي بمر بها".
متأملاً مشاهدة كلاسيكو مثير وممتع فنًّا ولعبًا بدون أي فزعات من لجنة الحكام.