أظهرت دراسة أجراها باحثون بجامعة نيويورك الأمريكية، أن الشخص الذي لا يهتم بالمواعيد يكون في أغلب الأحيان شخصية مبدعة وخلاقة؛ فهو يهتم بعمله أكثر من اللازم ولا يشعر بضياع الوقت لأنه منغمر في عمله ولا يستطيع تركه قبل الانتهاء منه مما يجعله لا يشعر بالوقت، وبالتالي يتأخر عن الموعد المحدد.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط " أ ش أ"، أوضحت الدراسة أن الأشخاص الذين يتأخرون عن الموعد المحدد ولا يجدون عذرا مناسبا لهذا التأخر، فعيبهم الوحيد هو عدم تكيفهم مع الساعة التي تحدد الميعاد فلا يلتزمون بها، ولا يعطوها أي اهتمام فى حياتهم حتى إذا أدى ذلك إلى غضب الآخر من هذا الإهمال.