شارك مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات؛ في إطلاق الدليل الأخضر للحج والعمرة؛ التي ينظمها قلوبال ون بمشاركة UNEP برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وعدد من المنظمات والقيادات الدينية المهتمة بحماية البيئة ونشر ثقافة البيئة الخضراء، اليوم الاثنين التاسع منذي الحجة 1442هـــ الموافق 19 يوليو 2021م.
وقد أثنى الأمين العام للمركز فيصل بن عبدالرحمن بن معمر خلال كلمته التي ألقاها من مشعر عرفات على فكرة الدليل الأخضر للحج والعمرة وتسليطه الأضواء على التحديات البيئية العالمية الحالية ومدى ارتباطها بحياة المسلمين اليومية، حتى أثناء أداء مناسك الحج والعمرة؛ للوعي بواجبهم ليس داخل مجتمعاتهم المحلية فحسب، وإنما أيضًا نحو الكون الذي يعيشون فيه، كجزء من مسؤوليتهم للحفاظ على الكوكب.
وأشاد بفكرة إطلاقه ورسالته المثالية من الأماكن المقدسة، مشيرًا إلى الجهود اللوجستية الكبيرة الملموسة لحكومة خادم الحرمين الشريفين، حفظها الله، لاستيعاب أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون حاج سنويًا وتفخر بتقديمها سنةً بعد أخرى تجارب غاية في الاحترافية والإنسانية في إدارة هذه الحشود، وتوفير احتياجات الحجاج كافةً: أمنًا وتنظيمًا وتفويجًا وتسكينًا ورعايةً صحيةً ونقلاً وصرفًاصحيًا.. وراحةً للحجيج.
وفي هذا الخصوص؛ ثمَّن "بن معمر" المبادرات السعودية الخضراء النوعية والرائدة: محليًا ووطنيًا وإقليميًا: (الرياض الخضراء)؛ (السعودية الخضراء)؛ و(الشرق الأوسط الأخضر) التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، انطلاقًا من نظرة سموه الكريم الاستشرافية لمستقبل المنطقة بيئيًا ومناخًا؛ استكمالاً لجهود المملكة العربية السعودية لحماية الكوكب، خلال فترة رئاستها مجموعة العشرين العام الماضي، التي نتج عنها إصدار إعلان خاص حول البيئة وتبني مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون.