شاهد.. فتيات يقتحمن تجارة وبيع الورود بمكة ويكشفن عن حيلة "غش"

أحدثْنَ نقلةً نوعية نالت إعجاب رواد المحال بما تَمَيزن به من حسن التعامل
شاهد.. فتيات يقتحمن تجارة وبيع الورود بمكة ويكشفن عن حيلة "غش"

اقتحم الجنس الناعم تجارة تزيين الورود، بعد إعلان سعودة محلات الورد، وأحدثن نقلة نوعية في هذا المجال نالت استحسان وإعجاب مرتاديه، بعد أن تخوفوا في بدايته؛ حيث يشهد سوق الورود إقبالًا عاليًا هذه الأيام تزامنًا مع الإجازات وتخفيف الإجراءات الاحترازية التي شملت قاعات الأفراح وخلافها.

وثّقت "سبق" من خلال تقرير ميداني قابلت فيه عددًا من الفتيات اللاتي لم ينتظرن الوظيفة ودخلن عالم التجارة وأتقنّ هذه الحرفة عن طريق الرغبة والتدريب من قِبَل زميلات لهن سبقنهن بأشهر عدة.

تقول ابتهال البيشي، إحدى الفتيات العاملات بأحد محال الورد بمكة المكرمة: "تشهد محال بيع الورد نشاطًا ملحوظًا في أيام الأعياد العامة والمناسبات؛ خاصة عيد الأم والأب والحب؛ إذ يصعب أحيانًا تلبية رغبات الزبائن بسبب نفاده في مثل هذه المناسبات وبالذات الورد الأحمر".

وأردفت: نجاح العمل في المحل يحتاج إلى ديكور وإضاءات ومنسق جيد، بالإضافة إلى حسن التعامل مع الزبون، وتلمس حاجاته التي يرغب في الحصول عليها للشكل الذي يزينه بالورود".

وتابعت: "لا صعوبات في هذه الحرفة، فالتعامل الجيد يكسب الزبون، ولا يوجد بيننا كعاملين إلا تنافس شريف؛ حتى أوقات الزحام أقوم بمساعدة صاحبتي في المحل الملاصق لي، وتحديد السعر يتوقف على طلب الزبون، ومن خلال طلبه نحدد السعر لتقديم الخدمة، ورضا الزبون هو الهدف.

فيما قالت بائعة أخرى فضلت عدم ذكر اسمها: "أقوم بتدريب بعض المنسقات في المحال الجديدة على طرق تنسيق وتنظيم الورد، لا يوجد بيننا أي تنافس أو حسد في هذه المهنة"؛ مشيدة بدور المندوبين وموزعي الورد؛ حيث يكونون في حالة إتاحة في أي وقت وبدون تردد.

وقالت: عند بداياتي في العمل بمحال بيع الورد، حضر إليّ بعض الباعة الآخرين، وقالوا استخدمي هذه الطرق في تصريف الورد الذي لا يباع! وهذا غش؛ حيث يكون باستخدام الورد القديم وقصه ودسه وتنسيقه مع الورد بطريقة تجعله جديدًا دون أن ينتبه الزبون، ويمكن ملاحظتها من حيث ذبولها واختلاف شكلها عن باقي الورد.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org