العرضة السعودية .. من "أهزوجة حرب" لاحتفالات الدرعية

تختصر كل معاني الوطنية والولاء لمرحلتَي تأسيس الدولة وتوحيدها
العرضة السعودية .. من "أهزوجة حرب" لاحتفالات الدرعية

تحت "بيرق سيدي" سمعاً وطاعة, تختصر أبيات العرضة السعودية كل معاني الوطنية والولاء لمرحلتَي تأسيس الدولة وتوحيدها.

وفي كل دورات مهرجان الجنادرية ظل موروث العرضة حاضراً وكان آخرها، مساء أمس، عندما شارك فيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ضمن فعاليات مهرجان الجنادرية "32".

وتعد هذه العرضة التي سجلت لدى "اليونيسكو"، ضمن لائحة التراث العالمي، إرث أعضاء "فرقة الدرعية"؛ حيث واصلوا أداء العرضة عن آبائهم، عندما كانت بداياتها "أهزوجة حرب" وأصبحت تؤدى في الاحتفالات، وارتبطت بفتوحات مؤسّس السعودية وتوحيده البلاد.

ومن مطالع أشهر قصائد العرضة السعودية "نجد شامت لابو تركي وأخذها شيخنا، ومني عليكم ياهل العوجا سلام، وسلام ياشيخ على الحكم صيته رفيع، ونحمد الله جت على ما تمنى"، كما تعرف أزياء العارضين في تلك العرضة بالدقلة والمرودن، والمجنب والمحزم.

ويعرف أعضاء فرقة العرضة السعودية بـ "حامل البيرق والمُلقن وقارعي الطبول، إضافة الى العارضين بالسيوف".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org