مدير جامعة المؤسس: الاحتفاء باليوم الوطني مؤشر لالتحام الشعب بقيادته وأرضه

قال: المواطن السعودي يستحضر يوم 23 سبتمبر الجهود التي بذلت لينعم بهذا الوطن
مدير جامعة المؤسس: الاحتفاء باليوم الوطني مؤشر لالتحام الشعب بقيادته وأرضه

أكد الدكتور عبدالرحمن اليوبي مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة أن اليوم الوطني للأمة، معيار لمدى وطنية الشعب المعني بالاحتفاء به ومدى ارتباطه بأرضه وقيادته أياً كانت هذه الأمة، مشيراً إلى أن هذا اليوم يرمز إلى استقلال الوطن وحريته، ومؤشر لمدى التحام الشعب بقيادته في ظل وحدة وطنية متميزة، نتاجها الأمن والأمان والاستقرار والرخاء لأفراد الأمة كافة.

وتابع قائلاً: لاشك أن اليوم الوطني لمملكتنا الغالية والاحتفال به إنما هو احتفال بمعاني التوحيد الذي رفع لواءه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (طيب الله ثراه) منذ أكثر من مائة عام وتحديداً في الخامس من شوال 1319هـ الموافق 15 يناير 1902م، فكان توحيد أرجاء البلاد على يديه ملحمة بل ملاحم تاريخية أدت إلى وضع حجر الأساس لهذه الطفرات التنموية والتقدمية التي شهدتها بلادنا في كل العهود بدءاً من عهد التوحيد، عهد الملك المؤسس (طيب الله ثراه)، ومروراً بعهود ملوك المملكة السابقين أبناء الملك المؤسس البررة ( رحمهم الله جميعاً )، ووصولاً إلى هذا العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز (حفظهما الله).

وقال "اليوبي" إن المواطن السعودي، وهو يعيش هذه الاحتفالية يوم 23 سبتمبر من كل عام ينبغي أن يستصحب معه كل الجهود التي بذلت من أجل أن ينعم هو وأهله وعشيرته بهذا الوطن الآمن المستقر، فينبغي ألا يكون الاحتفال بهذا اليوم الوطني فقط ذكرى جميلة لمناسبة عظيمة تتخللها أهازيج الفرح والاحتفالات الجماعية والمجتمعية، بل ينبغي أن نعمل على تحسس مواطئ أقدامنا ونراجع ما قدمنا لهذا الوطن، وأن يسأل كل منا نفسه: هل هو جدير بالانتماء لهذا الكيان السعودي الأشم؟ وهل هو مقتنع بأنه قد قدم لهذا الوطن ما يجعله جديراً بالانتماء إليه؟.

واختتم "اليوبي" قائلاً: فمن هذا المنطلق كان لزاماً على كل من شرفه الله بالانتماء إلى هذه الأرض الطاهرة أن يضع نصب عينيه مراعاة حرماته، وعلى رأسها مبادئ هذا الدين القويم، فضلاً عن الأعراف والتقاليد والمبادئ التي وضع أسسها الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن (رحمه الله)، حتى لا نحيد عن الطريق التي ارتكز عليها في كل خطواته في معارك التوحيد وميادين التحرير".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org