نفت مصادر في المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، صحة الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الاعلام بخصوص دراسة تخفيض الرسوم، ومقترح "المسارات السريعة".
وقالت المصادر لـ "سبق": كان ذلك عبارة عن استفسار من أحد الحضور في الندوة التي عُقدت في لقاء الثلاثاء الشهري بغرفة الشرقية، ولم يصرّح بهذا الحديث أيُّ مسؤولٍ في المؤسسة.
وكانت صحف ومواقع إلكترونية قد نشرت أن مدير عام مؤسسة جسر الملك فهد المهندس فهد الداود؛ تحدث عن وجود اتجاهٍ تتم دراسته حالياً لتخفيض الرسوم في غير أوقات الذروة، التي تشهد انخفاضاً في أعداد المركبات والمسافرين، وذلك من أجل المساهمة في تخفيف الازدحام.
وتردّدت شائعة أخرى عن مقترح تتم دراسته لعمل مسار خاص سريع للراغبين في تسريع إجراءات السفر مقابل مبلغ مقترح نحو 500 ريال أو أكثر لرجال الأعمال.
وكان "الداود"؛ قد كشف خلال لقاء الثلاثاء الشهري بغرفة الشرقية، عن تسلُّم الدراسة الفنية التجارية مشروع الجسر الموازي الجديد المجاور، الأسبوع المقبل، مؤكداً أن المشروع سيكون مفتوحاً أمام الاستثمار الأجنبي على أساس الأرباح والخبرات المعرفية.
وأوضح، أن الإجراءات التنفيذية ستتخذ فور الانتهاء من إجراءات ما بعد الدراسة، متوقعاً أن يكون ذلك منتصف العام المقبل.
وتابع بالقول: المؤسسة بصدد دمج نقاط التوقف على الجسر لتخفيضها من خمس نقاط إلى اثنتين على الأقل، بالتفاهم مع المسؤولين على الجانبين في الجمارك والأمن والمرور.