"الرومي" يكشف: قطار داخل "الجنادرية" العام المقبل و"أجهزة لحصر الزوار"

أكد مدير عام المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية، سعود بن عبدالله الرومي، أن العام القادم سيشهد ولادة قطار داخل أروقة المهرجان؛ للتسهيل على الرواد، كما سيشهد أجهزة لإحصاء أعداد الزوار.

جاء ذلك عقب جولة قام بها "الرومي" أمس في جناح التدريب التقني بالجنادرية، رافقه خلالها المهندس محمد آل عبدالجبار مدير إدارة الصيانة والتشغيل في المهرجان، وإبراهيم الغفيلي، ويزيد العوشن من التدريب التقني؛ مبيناً أن ما شاهده في جناح التدريب التقني والمهني جذاب، وقد يخفى على الزوار الموقع؛ بحكم أنه يأتي من شارع معين أو من طريق معين؛ مشيراً إلى أن العام القادم سيشهد فكرة لقطار يمرّ قرب موقع المؤسسة بالمهرجان.

وأضاف: "في الواقع أن ما شاهدته أدهشني؛ حيث لاحظت أن الأجنحة النسائية تركز وتتيح فرصة أكبر للعناصر النسائية في تواجدها في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وإبراز أعمال المرأة التي تخدمها؛ وبالتالي هناك تناغم بين جميع الشرائح سواء الرجال أو الأطفال أو النساء، وهذا يؤكد أن الخدمة الاجتماعية متوفرة في جناح التدريب التقني والمهني".

وتابع: "هناك أمر آخر يفخر به المهرجان الوطني للتراث والثقافة، وهو مساهمة عدد من الأفراد الفنيين من منسوبي التدريب التقني والمهني مثل سباك وكهربائي ونجار وحداد؛ حيث تدعمنا المؤسسة في هذه المهن وتخفف علينا ما قد يحدث من نقص في بعض الخدمات في المهرجان، ويساعدوننا في أعمال الصيانة؛ وهذا ما أكده المهندس محمد آل عبدالجبار مدير الصيانة بالمهرجان، وهو دعم وجهد يشكرون عليه".

وعن إن كان هناك نية للتوسع في أعداد المشاركين من إدارة المهرجان في التوسع في العام القادم، قال "الرومي": "نرحّب بالمشاركات الجديدة؛ فهناك أجنحة جديدة في المهرجان لهذا العام في بعض الوزارات التي أصبح لها فروع أخرى غير الفروع السابقة، وبالتالي زاد عدد الأجنحة في الجهة الجنوبية للمهرجان وأيضاً هناك إقبال كبير من كثير من الوزارات وليس فقط في المباني المتحركة؛ ولكن في المباني الثابتة، إضافة إلى أن بعض إمارات المناطق تخطط لإنشاء مقرات لها".

وحول أعداد الزوار للمهرجان لهذا لعام؛ أوضح "الرومي" قائلاً: "لا نستطيع إعطاء إحصائية دقيقة؛ ولكن تمديد فترة المهرجان إلى 21 يوماً مع يوم الافتتاح تصل إلى 22 يوماً، إضافة إلى طول فترة الزيارة من الساعة 11 صباحاً إلى الساعة 11 ليلاً، ساهم في زيادة الأعداد بشكل ملحوظ"؛ مشيراً إلى أن هناك أمراً ملفتاً هذا العام تَمَثّل في تواجد أعداد كبيرة من الجاليات الأجنبية؛ مؤكداً أن العام القادم سيشهد -بإذن الله- آلية محددة لحصر الأعداد بطريقة واضحة وموثوق بها.