"جامعة عبدالرحمن بن فيصل" تنظم الملتقى الثاني عشر لنظم المعلومات الجغرافية

"الأحمدي": صور الأقمار الليلية يمكنها التنبؤ بالسنوات التي لا يوجد لها تعداد سكاني
"جامعة عبدالرحمن بن فيصل" تنظم الملتقى الثاني عشر لنظم المعلومات الجغرافية
تم النشر في

تحت رعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، نظمت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الملتقى الثاني عشر لنظم المعلومات الجغرافية بالمملكة، تحت شعار "نظم المعلومات الجغرافية في خدمة القطاع العام والمجتمع"، وذلك في الفترة من 24– 26 رجب، الموافق 10– 12 أبريل الحالي، بمدينة الدمام.

وشاركت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في المعرض المصاحب للمؤتمر، حيث عرضت المنتجات والتطبيقات المختلفة الخاصة بتقنية الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية.

وقدم الدكتور محمد بن حسين الأحمدي، في الجلسة العلمية الأولى، عرضاً بعنوان "فاعلية صور الأقمار الليلية بالتنبؤ السكاني على مستوى مناطق المملكة"، أشار فيه إلى أن البيانات السكانية تعتبر من أهم العوامل المؤثرة على التنمية المستدامة.

مبيناً أن أهمية البيانات السكانية تبرز في أنها المصدر الأساسي الذي يعتمد عليه في رسم السياسات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، لافتًا إلى أنه على الرغم من أهمية التعداد السكاني إلا أنه يعتبر عملية مكلفة، ولهذا السبب يعقد التعداد كل عشر سنوات في معظم دول العالم. والسنوات التي لا يوجد لها تعداد سكاني غالباً ما يتم التنبؤ بها إحصائياً عن طريق متغيرات الخصوبة، والوفيات، والهجرة.

وأوضح الدكتور الأحمدي كفاءة وفاعلية تقنيات الاستشعار عن بعد الليلية (DMSP/OLS) ونظم المعلومات الجغرافية في التنبؤ بعدد السكان للسنوات التي لا يوجد لها تعداد سكاني.

ولفت إلى أن البحث تم باستخدام نظرية (Adjusted Dasymetric Mapping) للحصول على المعاملات الإحصائية السكانية، وبعد ذلك تمت عملية التنبؤ السكاني، التعداد السكاني في المملكة متوفر فقط في أربعة أعوام، وهي: 1974م، و1992م، و2004م، و2010م.

وجرى استخدام عام 2004م لتطوير نموذج التنبؤ السكاني، وعامي 1992م و2010م لفحص وتقييم النتائج. بلغ الخطأ النسبي العام (ORE) 13% و2.5% لعامي 1992م و2010م على التوالي، بينما بلغ الخطأ النسبي السكاني الموزون (PWMAPE) 15% و16% لنفس الأعوام على التوالي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org