سبقت مشاهد عدة بدء قيادة المرأة للسيارة في السعودية وكانت جميع تلك المشاهد إيجابية وداعمة للمرأة كي تبدأ مشوار القيادة وهي واثقة وآمنة ، وجاءت تلك المشاهد في الأيام الأخيرة قبل بدء نفاذ الأمر السامي الصادر بهذا الخصوص ، وتأكيدًا على أهمية القرار للمجتمع السعودي والنساء تحديدًا.
مشايخ يدعمون
دعم الكثير من المشايخ المرأة السعودية من أجل قيادة السيارة وذلك بنصائح وتوجيهات وإيضاحات ، وبث هؤلاء المشايخ ومنهم الشيخ صالح المغامسي والشيخ عايض القرني ، والشيخ عادل الكلباني ، رسائل دعمهم عبر وسائل الإعلام أو السوشيال ميديا ، وقوبل الدعم بقبول واسع في أواسط المجتمع مابين أولياء أمور ونساء يرغبن بقيادة السيارات .
دعم من الرجال
وعبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعية دعم الكثير من الرجال أمهاتهم وشقيقاتهم وزوجاتهم وأقاربهم بتعليمهم قيادة السيارات وفقًا لمقاطع فيديو انتشرت على نطاق واسع ، وجاء ذلك ليؤكد على أن قيادة المرأة للسيارة حاجة وضرورة ومطلب للمجتمع السعودي .
عروض على السيارات
ووفرت الشركات الكثير من العروض على السيارات للنساء وانتشرت على نطاق واسع ، ويأتي ذلك تأكيدًا على تأثير إتاحة قيادة المرأة للسيارة في السعودية على الاقتصاد السعودي وتحديدًا قطاع السيارات والتأمين والمشتقات البترولية .
دعم حكومي
وبعد الدعم الأكبر في هذا المطلب من حكومة خادم الحرمين الشريفين ، وهو الأمر بإصدار رخص القيادة للرجال والنساء على حد سواء ، بدأت الجهات الحكومية عملها ودعمها للموضوع وذلك بتوفير بيئات تدريبية مناسبة للمرأة ، وصولاً إلى المشاهد الأخيرة التي انتهت بإصدار رخص القيادة وإطلاق حملات توجيهية داعمة لقيادة المرأة .
تعامل راق
أكدت الكثير ممن حصلن على رخص قيادة في المملكة مقابلتهن بالتعامل الراقي والتسهيلات من رجال المرور والجهات المعنية فترة ما قبل نفاذ القرار ، بالإضافة إلى الساعات الأولى من قيادتهن للسيارات.