البلطان: تركت الرياضة وعدت وما زالت جماهير الأهلي تُصاب بالإغماء

بعد انتصار الشباب بهدف قاتل في الدوري
البلطان: تركت الرياضة وعدت وما زالت جماهير الأهلي تُصاب بالإغماء

أكد رئيس نادي الشباب خالد البلطان أن الأهلي وجماهيره لم يتغيرا عما كانا عليه قبل خمس سنوات من التوتر في مواجهتهم ضد نادي الشباب وما يصاحبها من إغماءات.

وعن سر فرحته بالانتصار على الأهلي اليوم قال: "الفرحة لها وجهان أهمها أن الفوز جاء في ظل أوضاع الفريق السيئة والآخر لتوقيت الهدف في اللحظات الأخير".

وأضاف: لاغرابة في فوز الشباب على الأهلي فنحن اعتدنا على ذلك ودائمًا كعبنا عالٍ على الأهلي.

وعلق البلطان على العمل الإداري: "لابد من فترة انتقالات لتتضح جهود الإدارة من خلال الاستقطابات ونحن في طور التطوير لما وجدناه من أخطاء سابقة وإن شاء الله نستطيع إعطاء رسالة للوسط الرياضي عن أن جودة العمل تعطي نتائج جيدة".

وعن المنافسة قال البلطان: "لابد أن نكون واقعيين وألا نرفع طموحنا ونقول إننا سننافس على المراكز المتقدمة ولكن أيضًا من المبكر الجزم بفوز فريق ببطولة الدوري، ونحن درسنا كل صغيرة وكبيرة في الفريق ولا مانع من تغير طموحنا بعد إجراء تغييرات في الفريق خلال الفترة الشتوية وسنسعد عشاقنا بفريق يكون عند طموحاتهم ولا نعمل بطريقة الأرقام المليونية، حيث إن ما يهمنا جلب اللاعب الجيد الذي يعيدنا للمنصات فقط واعتمادنا على مهاجم وحيد خطأ وسيتم تداركه قريبًا".

ووجّه البلطان رسالته للنقاد والجماهير: "أتمنى ألا يقاس الشباب على الأربع السنوات العجاف التي مرت على الشباب أخيرًا ولكن أتمنى أن يتم قياس الشباب عندما كان فريقنا عبارة عن منتخب ولا يستطيع الخصوم النوم ليلة مواجهتنا وقد وعدتنا الهيئة بدعم مالي كغيرنا من الأندية وسنعمل لإعادة الفريق لوضعه الطبيعي".

وعن ارتفاع عقود اللاعبين قال: "أتمنى أن تحذو الأندية حذونا بعدم المبالغة في رفع العقود وألا تتحول الأندية لجمعيات خيرية بهذا الضخ الهائل للاعبين لا يقدمون ما يشفع لهم".

وختم حديثه: "لا أحد يوجهني في التصريحات وهذه تصريحاتي التي عرفت عني، وأعتقد أن الرئيس الذي قام باختيار أجانب ناديه ليس من حقه التحدث بضرورة تغيير الأجانب قبل الشتوية طالما قام بالاختيار، ولكن وضعي مختلف فقد أتيت على فريق جاهز ولا ذنب لي فيما حدث ومن حقي التحدث عن ضرورة التغيير حتى ولو كان قبل حلول الفترة".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org