تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- انطلقت فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثالثة، الذي ينظِّمه نادي الإبل خلال الفترة من 30 جُمادى الأولى حتى 13 رجب 1440هـ، في الصياهد الجنوبية للدهناء.
وبهذه المناسبة رفع رئيس مجلس إدارة نادي الإبل فهد بن فلاح بن حثلين؛ الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع المشرف العام على نادي الإبل ـ حفظهما الله ـ على الرعاية الكريمة لهذا الحدث الثقافي والإرث الحضاري للإنسان في الجزيرة العربية.
وقال في تصريح له: إن رعاية خادم الحرمين الشريفين لهذا الحدث الوطني تعد أكبر دعم لمُربي ومُحبي الإبل في المملكة العربية السعودية والوطن العربي، مؤكداً حرص نادي الإبل على أن يظهر المهرجان بالشكل اللائق للمملكة، وأن يكون عند حُسن ظن القيادة في إبراز هذا التراث الحضاري للمملكة والإنسان العربي بشكل عام، ويلبي طموحات المهتمين بالإبل في الوطن العربي، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.
وأضاف: "الإبل تاريخ عريق ومجد خالد للإنسان العربي والسعودي بشكل خاص ما بقي على هذا التراب، والاهتمام بها بحد ذاته هو اهتمام بالإنسان؛ لأنها تاريخه وقوته وعزته يتنقل على ظهورها ويقتات على حليبها ولحومها، ويكتسي من وبرها وجلودها طيلة عقود مضت في أرجاء الوطن العربي".
وأوضح ابن حثلين؛ أن نادي الإبل يسعى لتحقيق تطلعات القيادة والتوجيهات السامية، من أجل تحقيق الأهداف التي أُنشئ النادي من أجلها، لخدمة مُحبي رياضة الإبل، وكل ما يتعلق بسفينة الصحراء ومُحبيها التي تمثل تاريخاً عريقاً، وإرثاً وثروة قيّمة سطر الآباء على ظهورها الأمجاد، وهي عمق حضاري يرينا المستقبل المشرق، بإذن الله تعالى.
وأشار إلى أن النادي سيقدم في نسخة المهرجان الثالثة تجربة المملكة في تنظيم مسابقات الإبل والهجن طيلة العقود الماضية، مبيناً أن النادي استعان بمُحبي ومُربي الإبل وأخذ باقتراحاتهم حول الأهداف التي أُنشئ من أجلها النادي، في وضع خططه لتنظيم هذا المهرجان الوطني بما يضمّه من فعاليات وأنشطة وأهداف.
وفي ختام تصريحه سأل الله -العلي القدير-، أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يجعلهما ذخراً للإسلام والمسلمين، وأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها.