أصدر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بيانًا، ندد فيه باقتحام أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب لمبنى الكونجرس؛ في محاولة لعرقلة المصادقة على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن.
وقال أوباما في البيان الذي نشره على حسابه الرسمي بموقع "تويتر": إن ما جرى في مبنى الكابيتول ليل الأربعاء "مُخزٍ" لكنه "غير مفاجئًا".
وكتب أوباما: "إن التاريخ سيذكر بحق أن العنف الذي وقع في مبنى الكابيتول، جرى بتحريض من الرئيس الحالي الذي استمر في الكذب بشأن نتيجة الانتخابات القانونية".
ووفق "سكاي نيوز" أضاف أوباما، الذي طالما كانت علاقته بترامب متوترة، أن التاريخ "سيذكر هذه اللحظة باعتبارها مخزية وعارًا على أمتنا"، وتابع: "لكننا سنخدع أنفسنا إذا تعاملنا على ما حدث على أنه مفاجأة تامة".
وكان الرئيس الأسبق الجمهوري جورج دبليو بوش، قد شن هجومًا عنيفًا على القادة الجمهوريين الذين أججوا حالة "التمرد" التي شهدها مبنى الكابيتول.
وقال بوش إن ما حدث يليق بـ"جمهوريات الموز، وليس بجمهوريتنا الديمقراطية".
وأضاف: "لقد هالني السلوك غير المسؤول لبعض القادة السياسيين منذ الانتخابات وقلة الاحترام التي ظهرت اليوم تجاه مؤسساتنا وتقاليدنا وقواتنا الأمنية".