تخوف عدد من المواطنين بمركز قنا التابع لمحافظة محايل من تفشي مرض حمى الوادي المتصدع بسبب تأخر التعامل مع حالة حمى متصدع إيجابية وسط مطالبتهم أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد ونائبه الأمير تركي بن طلال بحث المسؤولين المعنيين بالتحرك لمنع انتشار المرض.
وناشد المواطنون بسرعة مسح المركز كاملًا بما يضمن عدم تفاقم المشكلة، وكانت الحالة قد ظهرت إيجابيتها بالمرض، إلا أنه لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة والكفيلة بمعالجة الوضع ولم تتحرك اللجنة المشتركة الخاصة بالمرض إلا بعد 10 أيام من ظهور الحالة.
فمن جانبه قال أحد المواطنين: إن رئيس مركز قنا قلل من خطورة الوضع مساء أمس، وقال للمواطن الذي طالبه بالتحرك: الوضع مطمئن وتحت السيطرة، وأمام هذه المطالبات تم عقد اجتماع اليوم جمع كلًّا من: رئيس مركز قنا، وأعضاء من البلدية والزراعة والشرطة والصحة.
وكانت مصادر مطلعة قد أكدت لـ"سبق" أمس ظهور حالة حمى وادي متصدع بقطيع ماشية أحد المواطنين، إلا أنه لم يتم التحرك ولا الاستجابة لنداء صاحب القطيع بالشكل الذي يليق بالوضع وخطورته.
وحاولت "سبق" التواصل مساء أمس واليوم مع رئيس مركز قنا، إلا أنه تعذر ذلك، فيما أكد شقيق المواطن المتضرر أن الجهات المعنية لم تتخذ أيًّا من التدابير اللازمة في حينها سوى توجيه الزراعة بعدم الاقتراب من القطيع ورش الحظيرة، إلا أنها لم تعزل؛ حيث إنها تتجول في المراعي وبين المنازل ويخشى تفشي الوباء.
وأضاف المواطن أن رئيس الزراعة نفى أمس عقد أي اجتماع بهذا الخصوص من قبل رئيس المركز والجهات الأخرى رغم مضي 10 أيام على ظهور الحالة وأخذ عينات من عدد من قطيع الأغنام.
من جهته قال رئيس بلدية قنا إبراهيم بن عبدالخالق الحفظي: إن الأمر يتعلق مباشرة بالزراعة والبلدية جهة مساندة، وسيتم تقديم كل الخدمات الواقعة تحت مسؤوليتها وإمكانياتها.