"الحياة الفطرية": لا استثناءات في تربية الحيوانات المفترسة.. ودخولها للمملكة غير نظامي

تربيتها تتحول من "موضة" إلى "خطر يهدد حياة الإنسان"
"الحياة الفطرية": لا استثناءات في تربية الحيوانات المفترسة.. ودخولها للمملكة غير نظامي
تم النشر في

تحولت تربية الحيوانات المفترسة من "موضة" إلى "خطر" يهدد حياة المواطنين والمقيمين، ومهما خضعت تلك الحيوانات المفترسة لتدريب وتمرين، إلا أنها تشكل خطراً على الإنسان، والقصص كثيرة والتي تسبب حالات فزع بعد هروب بعضها وتجولها داخل الأحياء السكنية، وآخرها قبل أيام عندما سيطرت قوات الأمن البيئي على أسد كان مقيداً في عمود داخل حي سكني بمدينة الرياض، كل ذلك رغم التحذيرات المستمرة والعقوبات على المخالفين وحملات التوعوية بأن التعامل مع تلك الحيوانات أمر خطر يتطلب بيئات ومساحات مخصصة لها!

من جانبه، كشف مستشار الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أحمد البوق، عبر برنامج 120 على قناة الإخبارية، عن أن اقتناء الحيوانات المفترسة وتربيتها ممنوعة في السعودية، مبينًا أنه لم يسبق للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، لا في والوقت السابق ولا في الوقت الحالي، أن أعطي ترخيصاً لاقتناء وتربية الحيونات المفترسة، ولا يسمح فيه إلا في حدائق الحيوان، وفي نطاق محدود للغاية للدراسات والأبحاث.

وأوضح "البوق" أن "المشاهير لا يسمح لهم، والنظام لا يستثني أحداً"، وعن كيف دخلت الحيوانات المفترسة إلى المملكة أفاد بأن الغالبية العظمى، والتي تتسرب في الإعلام والشوارع، دخلت بطريقة غير نظامية عبر التهريب من المجالات البرية، وغالباً من منطقة الحدود اليمنية السعودية، أو من بعض المربين الذين يمتلكون أعدادًا تتكاثر في الأسر ويبيعونها بشكل غير نظامي".

وقال إن الكلاب البوليسية" ليست ضمن الحيوانات المفترسة، ولا تعتبر الكلاب بأنواعها من الكائنات الفطرية، وبالتالي لا تدخل ضمن اختصاص المركز الوطني لتربية الحياة الفطرية، ولكن الكلاب الضالة يمكن أن تتحول إلى حيوانات مفترسة، وكما شاهدنا في الإعلام بعض الحوادث تكررت في مناطق المملكة حول مهاجمة الكلاب الضالة لبعض الأطفال، وهذا يشكل ليس خطرًا على الأطفال والمواطنين فقط، بل على الحياة الفطرية بعد تسربها إلى البرية".

وأضاف: "لدينا بعض الأنواع الفطرية النقية، مثل الذئاب على سبيل المثال من الفصيلة الكلبية، وممكن أن تتزاوج مع الكلاب الضالة؛ مما يؤدي إلى تخريب وراثي للصفاء الجيني للأنواع المحلية".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org