ينفذ مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية عدداً من البرامج اللغوية على المستوى الدولي في الفترة المقبلة.
وأوضح الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن المركز يعمل باستمرار في مشروعاته وبرامجه المتنوعة، وفق الخطط التي يقرها مجلس أمنائه ولجانه المتعددة، حيث يركز جهوده في هذه المرحلة في دول آسيوية وإفريقية.
وأكد أن المركز يسير على خطى المملكة العربية السعودية ومنهجها في تعزيز اللغة العربية ودعم حضورها على جميع المستويات بوجه خاص، والدور القيادي والريادي الذي تقوم به المملكة بوجه عام في خدمة قضاياها العربية والإسلامية.
وأضاف: يعمل المركز في جمهورية إندونيسيا، التي سبق أن نفذ فيها برنامج شهر اللغة العربية، وعدداً من البرامج اللغوية المتنوعة، ويعمل الآن على الإعداد لبرنامج تدريبي وتعليمي في إندونيسيا، وبرنامج آخر في الداخل السعودي، وهو (الملتقى التنسيقي لعمداء كليات اللغة العربية ورؤساء أقسامها في السعودية وإندونيسيا)، على غرار ما نفذه المركز في الصين، كما ينفذ في دول القارة الآسيوية برنامجاً في جمهورية المالديف، يستضيف فيه وفداً من طلاب اللغة العربية؛ بهدف تدريبهم على مهارات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتعلمها، ويعمل على تنفيذ ندوة في روسيا عن الجهود السعودية في خدمة اللغة العربية، ولقاء مع المختصين عن واقع اللغة العربية في روسيا، بالإضافة إلى زيارة مركز الأمير سلطان لتعليم اللغة العربية في جامعة موسكو للعلاقات الدولية الذي يشرف عليه المركز.
وينشط المركز في عدد من دول القارة الإفريقية، حيث ينفذ فيها برنامجاً تدريبياً لتطوير مهارات أساتذة اللغة العربية للناطقين بغيرها في كل من: جمهورية تشاد، وجزر القمر، ودورة تدريبية لتنمية مهارات تعلم اللغة العربية وتعليمها للطلاب من جمهورية بوركينافاسو، وتقام في المملكة العربية السعودية.
من جهة أخرى وفي الإطار ذاته استقبل المركز الثلاثاء الماضي وفداً من رؤساء عدد من الجامعات وعمداء الكليات في عدد من الدول الإفريقية، ومنها: تشاد، والسنغال، وأوغندا، وساحل العاج، وبنين، ومالي، وجرى خلال الزيارة استعراض البرامج التي نفذها المركز في دول القارة الإفريقية، والمفاهمة حول البرامج والمشروعات اللغوية المقترحة لتنفيذها في دول الوفد الزائر.