طالب معين عبدالملك، رئيس الحكومة اليمنية، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية المعنية باتخاذ موقف واضح إزاء الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الانقلابية ضد السكان في بلدات الحيمة التابعة لمحافظة تعز جنوب غرب اليمن.
وشدَّد رئيس الحكومة على عدم اكتفاء المجتمع الدولي ومنظماته بموقف المتفرج على جرائم الميليشيا المدعومة من إيران، وقال إن ذلك الموقف شجَّعها على التمادي في جرائمها ضد المدنيين العزل.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه بمحافظ تعز نبيل شمسان، وشدد فيه رئيس الوزراء على أن عمليات القتل للأطفال والنساء والمدنيين، والاعتقالات العشوائية، وتفجير المنازل، والتهجير القسري للسكان.. لن تسقط بالتقادم، وسيدفع مرتكبوها ثمن جرائمهم، حسبما ورد في وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وأطلع محافظ تعز رئيس الوزراء على تقارير حول جرائم الميليشيات الحوثية، وحصارها، وقصفها منازل السكان والمزارع بالصواريخ والمدفعية، وترويع الآمنين، وقتل الأطفال والنساء، واختطاف العشرات من الأبرياء.