نظّمت أمانة جائزة الملك عبدالعزيز للجودة، 6 ورش عمل للمنشآت المتقدمة على منافسات الدورة الرابعة، أقيمت على مدار أسبوعين؛ بواقع ورشة عمل كل يومين، في 3 مناطق بالمملكة؛ هي: الرياض، والشرقية، ومكة المكرمة، واستفاد منها نحو 120 متدرباً.
وتستهدف هذه الورش تأهيل المنشآت المتنافسة على آليات كتابة تقارير المشاركة في الجائزة؛ وفقاً للمعايير والمتطلبات التي وضعتها الجائزة؛ حيث يعد تقرير المشاركة بمثابة قائمة بإنجازات المنشأة وأنظمتها وسياساتها واستراتيجياتها ومنهجياتها، وهو كذلك مقارنة مع متطلبات الجودة والتميز، ويمكن للمنشأة الاستفادة منه في تحديد الفجوات الموجودة لديها، وبناء خططها للتحسين والتطوير؛ حيث تقوم المنشآت المتقدمة -بحسب الخطة الزمنية المعلنة- بإعداد تقرير للمشاركة، يعكس إنجازاتها مقابل كل معيار من المعايير الرئيسية للجائزة.
وتكمن أهمية تقرير المشاركة في أنه يعطي صورة واضحة عن المنشأة أثناء عمليات التقييم المكتبي والميداني.
واستعرضت ورش العمل عدداً من المحاور الأساسية التي كان من بينها محور الضوابط التنظيمية والفنية، والذي تناول مقدمة عن أهمية جائزة الملك عبدالعزيز للجودة في تعزيز ممارسات التميز المؤسسي بالمملكة، إضافة إلى القطاعات المستهدفة في الدورة الرابعة، والخطة الزمنـية لها، والاعتبارات التي يجب وضعها في الحسبان من جانب المنشآت عند كتابة تقرير المشاركة.
وسلط المحور الثاني من ورش العمل، الضوء على نموذج التميز لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة؛ باعتباره النموذج الوطني للجودة والتميز؛ حيث تناولت الورشة مكونات هذا النموذج، والمعايير، وأهمية كل معيار رئيسي وفرعي، ودور هذا النموذج في ترسيخ تطبيقات الجودة والتميز في المنشأة بشكل مستمر.
وشهدت الورشة كذلك تدريبَ المشاركين على طريقة كتابة تقارير المشاركة؛ بحيث تكون متوافقة مع متطلبات ومعايير الجائزة، وبما يعكس الواقع الفعلي للمنشآت على أرض الواقع؛ بحيث تكون الفرصة متاحة أمام تلك المنشآت لتقييم قدرتها على تحقيق التميز المؤسسي؛ وفق معايير الجائزة ونموذج التميز.
يشار إلى أن منافسات الدورة الرابعة من جائزة الملك عبدالعزيز للجودة، انطلقت في 9 جمادي الآخرة 1439هـ الموافق 25 فبراير 2018م؛ حيث استقبلت الجائزة أكثرَ من 300 طلب، ضِمن 15 فئة متنوعة في القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية.