كان لطلاب مدارس المملكة دورهم في البناء والمساندة والخدمة المجتمعية؛ ابتداءً من "ريال فلسطين" ومرورًا بالمشاركة في إعادة تأهيل الفصول الدراسية؛ حيث يتداول نشطاء خطابًا تم عرضه قبل نحو 66 عامًا على رئيس مركز دومة الجندل -محافظة الآن- بمنطقة الجوف.
ويحتوي الخطاب الذي تم رفعه لرئيس المركز، عليه توقيع لجنة مكونة من ثلاثة مسؤولين هم: (مندوب الإمارة، ومندوب المراقبة، ومدير مدرسة دومة الجندل) على طلب 1200 عسيب لسقف المدرسة، وجاء التوجيه من أمير دومة الجندل آنذاك وتوقيع القاضي على الخطاب بأن يتم تحصيلها من الطلاب بواقع 7 عسبات من كل طالب، وتسليمها للمدرسة؛ مشيدين بدور التكامل المجتمعي في ذلك الحين.