في حادث ألقى بظلاله على سوء المعاملة في مكان عمله، أقدم شرطي يعمل ضمن قياد وحدة الحرس الرئاسي في تركيا، على الانتحار داخل منزله.
وعقب غياب الشرطي م.أ.ب، عن العمل وإغلاق هاتفه المحمول، توجه رفاقه في العمل إلى منزله. وعلى خلفية امتناعه عن فتح باب المنزل قام رفاقه باقتحام المنزل ليعثروا على جثمانه بلا حراك، كما عُثر بجوار جثته على سلاح ناري.
وذكر موقع Odatv أن الشرطي الذي يقيم بمفرده منذ أربعة أشهر، ترك قبل انتحاره رسالةً تناول خلالها الضغوط التي تَعرض لها داخل مركز الشرطة.
ووفق "زمان" التركية أشار الشرطي في خطابه إلى ما يتعرض له أفراد الأمن من إهانات وتهديد وتحقير وتكذيب وطرد من الوظيفة.
وقال في كلماته الأخيرة: "كل إنسان له كرامة، وأنا لم أتمكن من تحمل تلك الإهانات. ليتكم حاولتهم معاملتنا بلطف وتفهمنا عوضًا عن تلك الأشياء التي ذكرتها بالأعلى. لا أريد لأي من القيادات حضور جنازتي باستثناء قائدي م.ي”.