بدأت أندية "جلطة سراي وبشيكتاش وفنربخشه" التي تعتبر الأكبر في الدوري التركي الممتاز لكرة القدم، مساعيها للبحث عن لاعبين جدد في مراكز خط الوسط والأجناب والمسّاكين، خلال فترة الانتقالات الشتوية، التي من المقرر أن تبدأ في 4 يناير الجاري.
وبحسب ما أوردته صحيفة "زمان" التركية، فقد ودعت الأندية الثلاثة الكبرى الجولة الأولى من الانتقالات الشتوية بخيبة أمل كبيرة، ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة أكثر حركة انتقالات بين اللاعبين، إلا أن ذلك لن يكون سهلاً على الأندية التي تعاني من أزمة مالية كبيرة في الأساس.
وأفاد المحللون الرياضيون بأن الأندية الثلاثة الكبرى مضطرة للحفاظ على التوازن بين المدفوعات والمصروفات والالتزام بلوائح اللعب النظيف "FFP"، مما يجعلها مجبرة على التأقلم مع أوضاعها المالية، حتى وإن شعرت بحاجة إلى تعزيزات كبيرة.
جلطة سراي
ويبدو نادي "جلطة سراي" الأقل مواجهة للمشكلات والأزمات بين الأندية الكبرى الثلاثة، إلا أن النادي يحتاج إلى تدعيم صفوف فريقه في جميع المراكز باستثناء خط الوسط.
وتنصّ اتفاقية اللعب المالي النظيف، على أنه لا توجد أي مشكلة في ميزانية المرتبات الخاصة بنادي "جلطة سراي"، إلا أن ميزانية الانتقالات لا تحتوي إلا على 619 ألف يورو فقط.
ومن المتوقع أنه في حالة بيع اللاعب غاري مينديز رودريغيز سيفتح الأمر الطريق أمام تحقيق صفقات انتقالات جديدة لصالح النادي.
"بشيكتاش"
أمّا نادي "بشيكتاش" فقد أنهى النصف الأول من الدوري الممتاز في المركز السابع، ويرى الخبراء والمحللون الرياضيون أن حصول الفريق على دعم لصفوفه شرطاً لتحقيق صدارة الدوري في النصف الثاني.
وكان النجم بي "بيه" قد غادر الفريق قبل نهاية الهام، كما أن الانتظار تتجه نحو وجود تأكيدات على مغادرة كل من "لارين، وتولجا زانجين، وجوكهان توريه".
وتمكن النادي من تحقيق ثمانية ملايين و450 ألف يورو ميزانية لصفقات الانتقالات الجديدة التي من المنتظر عقدها في موسم الانتقالات الشتوية.
ومن المتوقع أن يقوم الفريق بإنفاق أربعة ملايين يورو خلال موسم التنقلات.
"فنربخشه"
وفيما يتعلق بنادي "فنربخشه" فهو أكثر الأندية الثلاثة الكبرى معاناة من الأزمة الاقتصادية، مما جعلته وكأنه في غيبوبة؛ فإن الأنظار تتجه إليه كأثر الأندية احتمالاً للحصول على تعزيزات لصفوفه.
ورصد النادي 11.9 مليون يورو كميزانية لصفقات انتقالات الموسم الشتوي.