وسط ضجيج أصوات المطارق وأعمال تركيب قبل أيام من الانتخابات الرئاسية، تعمل متاجر عدة في وسط واشنطن على
تحصين واجهاتها بألواح خشبية؛ خوفاً من حصول مظاهرات تتطور إلى أعمال عنف في يوم الاقتراع أو بعده.
في وسط المدينة، في نهاية الأسبوع تتناوب فرق من العمال في أنحاء الشارع في محيط مباني المكاتب "داون تاون دي سي"، في مؤشر على التوتر السائد في كل أنحاء البلاد مع اقتراب الانتخابات، بحسب "فرانس 24".
وفي حال تقارب النتائج بشكل كبير أو تأخرها، يخشى البعض حصول سيناريوهات كارثية يقوم فيها أنصار المرشحين بالنزول إلى الشارع أو حتى حمل السلاح.
وبين شون أنغر، مدير ورشة لشركة من ماريلاند توظف حوالي ستين شخصاً، أنه عمل على تحصين ما لا يقل عن عشرين مبنى في الأيام القليلة الماضية، في خدمة تكلف بضعة آلاف من الدولارات.
وأضاف أنهم فعلوا الشيء نفسه أثناء أعمال الشغب قبل بضعة أشهر، وفقاً لـ"فرانس 24".
من جهتها، أعلنت شرطة العاصمة إغلاق شوارع في منطقة واسعة جدًا بمحيط البيت الأبيض في الثالث والرابع من نوفمبر (تشرين الثاني).
ولم تكن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب مطمئنة، عندما رفض مرات عدة أن يعلن بوضوح أنه سيسلم السلطة بشكل سلمي في حال هزيمته في الانتخابات الرئاسية في الثالث من نوفمبر.