إنهار السد وانهمرت السيول.. هكذا فك احتجاز 87 حالة داخل مركبات ومنازل الليث

تمكن فريق السلام من تحرير36 سيارة وتقديم المساعدة الغذائية لبعض الأسرالمتضررة
إنهار السد وانهمرت السيول.. هكذا فك احتجاز 87 حالة داخل مركبات ومنازل الليث
تم النشر في

تمكن فريق السلام السعودي للبحث والإنقاذ، بمساندة من الدفاع المدني، اليوم، من مباشرة 87 حالة احتجاز عربات وعائلات في محافظة الليث داخل منازلها، بسبب السيول المنقولة التي دهمت المحافظة وغمرت الشوارع مساء أمس.

وتواجد الفريق التطوعي منذ ساعات الصباح الأولى، بالتنسيق مع الدفاع المدني في عملية الإنقاذ والبحث؛ حيث تركزت أعمال الإنقاذ في حي الكليبية الأكثر تضرراً، واستطاع فك احتجاز 87 حالة تنوعت ما بين احتجاز داخل المركبات والمنازل، إلى جانب حالات كانت بحاجة ماسة للمواد الغذائية.

وقال المتحدث الرسمي لفريق السلام السعودي للبحث والإنقاذ في تصريح خاص لـ"سبق": "الفريق التطوعي ضمّ 130 فرداً متطوعاً، من وحدة الغواصين بالفريق ووحدة الدفع الرباعي ووحدة المساندة الميدانية، وصل إلى محافظة الليث مع ساعات الفجر الأولى، بالتنسيق مع الدفاع المدني.

وأضاف: "تنوعت الحالات التي تم مباشرتها بحي الكليبية الأكثر تضرراً بمحافظة الليث، من جراء السيول المنقولة التي داهمت الحي وأجزاءً متفرقة من المحافظة، إلى احتجازات داخل المركبات والمنازل، إلى جانب تقديم المساعدة الغذائية لبعض الأسر وإيصالها عن طريق الفرق إلى المحلات التجارية.
وأشار إلى أن حالات من بين 87 حالة تم مباشرتها حتى الآن تم إنقاذها ونقلها من داخل المنازل إلى مركز الإيواء التابع للدفاع المدني وإلى منازل أقاربهم في الأحياء الأخرى، لافتاً إلى أن الفريق استطاع فك احتجاز 36 سيارة كانت عالقة داخل البرك المائية، ولا يزال يواصل عمله في سبيل تقديم المساعدة للأسر المتضررة.

وكانت السيول المنقولة من وادي الليث قد داهمت أحياء محافظة الليث، ليلة أمس، وتسببت في احتجاز العديد من الأسر والمركبات، وسط استنفار من كافة الجهات المختصة؛ حيث سجّل حي الكليبية من بين الأحياء الأكثر تضرراً من جراء السيول.

وكان سد وادي الليث الترابي المؤقت قد انهار أمس العصر؛ بسبب قوة السيول التي شهدتها المراكز والقرى الواقعة شرقي محافظة الليث، ما نتج عنه اندفاع السيول بقوة نحو المحافظة سالكةً طريقها الصحيح، أو ما يعرف بالمجرى القديم والذي يخترق المحافظة قبل أن يتم تعديل مساره قبل سنوات.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org