"بر فرسان" عن مقطع الفيديو: ظهرت فيه أصناف من المواد الغذائية لا صلة لها بما أتلفناه

قالت: من المؤسف جدًا أن نشاهد بعضهم يحاول التعريض بالجمعية وسنتخذ الإجراءات النظامية
"بر فرسان" عن مقطع الفيديو: ظهرت فيه أصناف من المواد الغذائية لا صلة لها بما أتلفناه

أصدرت جمعية البر الخيرية بجزر فرسان، بيانًا توضيحيًا حول الفيديو الذي بث ويظهر فيه إتلاف أطنان من المواد الغذائية في مرمى الصرف الصحي، مبينة فيه أنه لا علم لها بوجود تلك الأصناف المنشورة بمقطع الفيديو، مفيدة بأنه "من المؤسف جدًا أن نشاهد بعضهم وهو يحاول التعريض بالجمعية في وسائل التواصل الاجتماعي"، مؤكدة أنها ستتخذ كل الإجراءات النظامية التي تكفل لها حقوقها وسمعتها تجاه كل من حاول الإساءة أو التعريض بها، سواء كان ذلك من خلال عملية التصوير أو النشر أو رمي التهم ونحو ذلك.

وجاء في بيان الجمعية أنها أمنت 100 سلة غذائية من أحد مراكز التسوق، ولم تكن في حقيقة الأمر موجودة بمستودع الجمعية، وتم تخزينها كما تم تداول ذلك، حيث درجت الجمعية على توزيع المواد الغذائية أولاً بأول. كما تم تأمين السلات الآنفة الذكر من قِبل الجمعية يوم السبت الموافق 2 /12 /1440هـ؛ مساهمة إغاثية للأسر اليمنية النازحة أخيرًا بالمنطقة، لدى إحدى المحافظات؛ وذلك بناءً على توجيهات فرع الوزارة لجميع جمعيات محافظات المنطقة".

وتابعت أنه "بعد تأمينها وتحميلها في "الدينا" الخاصة بالجمعية حيث كانت متجهة إلى جازان عبر ميناء فرسان صباح يوم الأحد الموافق 3 /12 /1440هـ لم تتمكن من الإبحار إلى جازان؛ بسبب كثرة السيارات المغادرة لجازان والمتكدسة لإلغاء رحلات كثيرة؛ بسبب سوء الأحوال الجوية السيئة التي شهدتها المنطقة في تلك الفترة".

وبيّنت أنه "في اليوم التالي وهو يوم الاثنين الموافق 4 / 12 /1440هـ تم إلغاء الرحلات المغادرة من ميناء فرسان إلى جازان، وفي يوم الثلاثاء ( اليوم الثالث) الموافق 5 / 12/1440هـ هطلت أمطار غزيرة شهدتها المنطقة بأكملها، مما تسببت في تلف أغلب الأصناف الموجودة، والتي تم تحميلها؛ للسفر صباح يوم الثلاثاء، وقد تم تدوين محضر رسمي بذلك من قِبل مجلس الإدارة يقتضي -وفق لجنة مشكلة- بإتلاف جميع المواد غير الصالحة للاستخدام الآدمي، والتي تشكل خطرًا على الإنسان وإعادة الصالح منها".

وأضافت في البيان أن ما تم تداوله من أصناف صالحة للاستخدام لا تمت للجمعية بصلة، وإذ تؤكد الجمعية أن الأصناف التي تم إتلافها جميعها غير صالح للاستخدام الآدمي، ولا علم لها بوجود الأصناف التي نشرت بمقاطع الفيديو هذا، وأنه لمن المؤسف جدًا أن نشاهد بعضهم وهو يحاول التعريض بالجمعية في وسائل التواصل الاجتماعي، دون التثبت من حقيقة الأمر، فيما يثيره بعض المواطنين ضد الجمعية في الوقت الذي يفترض أن يكون داعمًا لها.

وقالت: "كما نعلم جميعًا أن هناك من النفوس الضعيفة من يسعى إلى الوقوف ضد أعمال الجمعية؛ لحاجة في نفسه فتجده يتصيد الأخطاء –إن وجدت– ويذيعها بين الناس؛ عله ينال ما يتمنى من ذلك، لذا على كل من يحاول الإساءة سواء كانت بالكتابة، أو النشر بمعلومات فيها من المغالطات، أن يتقي الله وليعلم أنه محاسب أمام الله فيما يقول، وأن يحسن النية، ويقدم النصيحة على الفضيحة إن ثبتت، ويسعى للخير، ولا يضمر الشر للغير.

وأخيرًا أكدت الجمعية أنها –وفق الأنظمة واللوائح- ستتخذ كل الإجراءات النظامية التي تكفل لها حقوقها وسمعتها تجاه كل من حاول الإساءة أو التعريض بها، سواء كان ذلك من خلال عملية التصوير، أو النشر، أو رمي التهم، ونحو ذلك.

واختتمت الجمعية أنها دائمًا وأبدًا تفتح أبوابها أمام الجميع، ممن يرغبون في تقديم يد العون، سواء كان بالمال، أو التعاون، أو تقديم النصح والمشورة، وإبداء الآراء والمقترحات، التي من شأنها النهوض بالعمل الخيري، وقيام الجمعية بدورها النبيل تجاه مستفيديها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org