مجموعة من الإجراءات والأنظمة الغذائية التي يحرص مضمرو الهجن على تطبيقها، قبيل مشاركاتهم في المسابقات؛ بهدف زيادة لياقة الذلول وقدرتها على الركض وقطع أشواط السباق خلال أقصر فترة زمنية.
وفي التفاصيل، قال محلل سباقات الهجن والمضمر راشد البقمي: "يتم تغذية الهجن عند بعض المضمرين بمعدل 4 مرات يومياً، وفق نظام يكفل القدرة الكاملة على الركض في ميادين السباقات، حيث يعتمد في عملية تغذية المطية وخاصة قبل الركض، على الحسابات الرقمية في وزن الغذاء، التي تختلف من مطية إلى أخرى حسب عمرها، ويعتمد في التغذية بشكل أكبر على البرسيم الأخضر، وقبل السباقات يتم التقليل في التغذية والماء".
وأضاف: "تطور سباقات الهجن اعتمد على التحاليل بشكل أكثر، حيث يقوم المالك بالكشف على المطية التي يرغب بالزج بها في السباق من خلال تحليلها مخبرياً؛ لقياس الحديد وأنزيمات الكبد والكليتين، حيث إن تلك العوامل هي التي تحدد قدرة الذلول على المشاركة من عدمها، كنسبة الحديد التي يجب أن تكون من 100 فأعلى، وفي حال نزل القياس تحت الـ 90 لا يعطي نتيجة جيدة في السباق فيتم إبعادها من السباق وإراحتها.
وتشهد منافسات جائزة الملك عبدالعزيز لسباقات الهجن، ضمن مهرجان المؤسس في نسخته السادسة، تنافساً كبيراً، حيث بدأت المسابقة في 4 يناير وتنتهي في 12 يناير الجاري.