تحدى متعهد "زفة جازان" الرأي العام بظهوره في فيديو مثير للجدل - بحسب برنامج يا هلا على قناة روتانا خليجية- نافيًا فيه إيقاف الفرقة وإيقاف عروضها بعد الحادثة.
وقال في المقطع المتداول: "أهلاً وسهلاً بكم. أنا الآن في القرية التراثية أخالف القرارات المكتوبة والكلام الذي ذُكر عن موسى حكمي. أرحب بكم، وأشكركم على متابعتي، سواء بالخير أو بالشر".
وكان رد المدير العام لفرع هيئة السياحة بجازان رستم الكبيسي على مقطع الفيديو لما قيل إنه المتعهد عن زفة جازان المثيرة الجدل: "عمومًا هذه وجهة نظره الشخصية". مؤكدًا أن "اللجنة المشكَّلة ستحقق في الموضوع، وفي هذا المقطع بالذات، وهل هو تحدٍّ أم خلاف ذلك".
وأكد أنه كإجراء مبدئي تم إيقاف منظم الفعالية عن ممارسة وتنظيم أي فعاليات وأنشطة حتى تنتهي اللجنة. ونفى أنه موقوف في السجن، مشددًا على أن "زفة جازان" سلوك لا يليق بمجتمعنا المحافظ، والفقرة مخالفة وغير مدرجة بالبرنامج، وتم وقف المتعهد الذي نظمها عن ممارسة نشاطه داخل القرية التراثية.
كما أكد "الكبيسي" لبرنامج يا هلا على روتانا خليجية أمس أنه "تم التأكد من عمر الفتاة التي تظهر بالمقطع، وهو 11 عامًا فقط، وذلك وفقًا لتاريخ ميلادها طبقًا لسجلات الأسرة 1427/ 10/ 2".
مستدركًا: "لكن الفتاة لأنها طويلة ومع الملابس تظهر بعمر أكبر من سنها"!
وأضاف المدير العام لفرع هيئة السياحة بجازان: "بغض النظر عن عمر الفتاة نستهجن أن تقام فقرة مثل هذه لتكريم هذه الفتاة التي ستخرج من إحدى الفرق الفنية. والفقرة لم يوافق على أن تقام بهذا الشكل، ولم نسمح لمنظم الحفلة بإقامة مثل هذه الفقرات داخل القرية التراثية".
ورفض "الكبيسي" بوصفه أمينًا للجنة التنمية السياحية الحكم على ما قيل إنه استغلال من بعض الفرق الفنية والشعبية بالمنطقة للفتيات الصغيرات بشكل غير مقبول بدعوى تشجيع وتبني المواهب.
وأضاف: هناك فرق مرخصة بشكل رسمي من الأطفال للمشاركة بغرض الترفيه، لا بهدف الاستغلال. مشيرًا إلى أن اللجنة سترفع توصياتها لسمو أمير المنطقة بشكل واضح، وهو من يملك القرار.
يُذكر أنه عقب مقطع الفيديو المتداول، الذي أظهر فتاة في مشهد تمثيلي بزفة مختلطة، أصدر أمير منطقة جازان، الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، توجيهاته العاجلة للإدارة المختصة بديوان الإمارة بسرعة بحث تفاصيل الواقعة، والتحقق من ملابساتها كافة بالتنسيق مع المسؤولين بفرع هيئة السياحة والتراث الوطني، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لإيقاف أي فعالية، ومنع أي تجاوزات تتعارض مع عادات وتقاليد المجتمع.