أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، اليوم (الاثنين)، أن الحكومة الفرنسية ستتخذ خلال جلستها بعد غد، قراراً بحل حركة "الذئاب الرمادية" القومية التركية المتطرفة، المؤيدة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
والحركة متهمة بالاشتراك في الصدامات التي وقعت أخيراً بين الجاليتين التركية والأرمينية في ديسين-شاربيو قرب ليون شرقي فرنسا، بحسب فرانس 24".
وتشكلت المنظمة في ستينيات القرن الماضي، وتصنف على أنها من جماعات الفاشية الجديدة المتعصبة قومياً، وقد انخرطت في عمليات مسلحة كبيرة ركزت على الأكراد في تسعينيات القرن الماضي، وشاركت في معارك ضد تنظيم "بي كيه كيه" في تركيا.
وتؤمن الحركة بالتفوق العرقي للأتراك، وتسعى لاستعادة "أمجادهم وتاريخهم" وتوحيد الشعوب التركية في دولة واحدة، بالإضافة إلى معاداة القوميات الأخرى كالكرد واليونان والأرمن.