أكد لـ"سبق" المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن المركز يسعى لتمويل مشروعات وبرامج لتحسين سبل العيش، وتعزيز قدرة المجتمعات على الصمود في مناطق ومحافظات الجمهورية اليمنية كافة. متأملاً أن تكون محافظة تعز قريبًا قابلة لتطبيق تلك البرامج المناسبة للأسر والمجتمعات.
جاء ذلك ردًّا على سؤال "سبق" أمس عن تخطيط المركز لتوقيع المزيد من الاتفاقيات لدعم قدرة المجتمعات اليمنية على الصمود، وتحسين سُبل العيش فيها، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الإنساني المشترك "لدول تحالف دعم الشرعية في اليمن" الذي عقده المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ووزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي ريم إبراهيم الهاشمي.
وقال الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة: "دعم الصمود والمجتمعات الذي يقوم به مركز الملك سلمان يشمل كل المحافظات اليمنية، التي نضمن مأمونية تنفيذ وتطبيق البرامج فيها، وخصوصًا أنها برامج انتعاش ودعم مجتمعي، تعوِّد الأسر على الاعتماد - بعد الله - على نفسها.. وتعز في الطريق إن شاء الله".
وأضاف: "كل المناطق والمحافظات في اليمن هي في عين المخططين في العمل الإنساني في مركز الملك سلمان للإغاثة، وإن شاء الله تكون محافظة تعز قريبًا قابلة لتطبيق هذه البرامج، وسوف تحظى بالبرامج المناسبة للأسر والمجتمعات".
وتهدف اتفاقية تحسين سبل العيش في اليمن لدعم قدرة المجتمعات على الصمود من خلال تعزيز فرص التعافي الاقتصادي المبكر في اليمن، ودعم القطاع الزراعي، والاهتمام بالمرأة المعيلة، وبالأسر الأشد فقرًا، وتمكين الشباب والعاطلين عن العمل مهنيًّا واقتصاديًّا، وتحريك الأسواق المحلية، والإسهام في التدفقات النقدية، وكذلك تمكين أسر الأيتام المحتاجة في اليمن من مهارة الاعتماد على النفس في تدبير شؤون الأسرة، وإعانتهم على إيجاد دخل ثابت، والحد من البطالة، ورفع مستوى المعيشة للأسر المستهدفة، وإيجاد فرص عمل مستدامة، وتشغيل الأيدي العاملة.