شددت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل ، في الرقابة على حالات العبث في الإبل المشاركة في منافسات المهرجان والكشف عنها من خلال لجنة طبية مختصة تعمل وفق آلية محكمة، تضمن الكشف على كل الإبل المشاركة من خلال استخدام العديد من الأجهزة الحديثة وتطبيق الأنظمة بحق المخالفين بشكل فوري، الأمر الذي قضى على هذه الآفة وحد من انتشارها.
وتفصيلاً، أوضحت الإدارة أن جهود اللجنة الجادة أثمرت في ضبط كل عمليات العبث حتى وإن حاول العابثون إخفاء معالم عبثهم ، بل كانت خبرة كوادر اللجنة الطبية والتقنية كفيلة بكشف الستار عن حيلهم وضبطها.
ويتم الكشف عن العبث بثلاث مراحل هي التشخيص الظاهري والإكلينيكي والمختبري، حيث يقوم الفريق الطبي في البداية بالفحص الظاهري لجميع الإبل المشاركة الواردة للميدان وتسجيل جميع الملاحظات الظاهرة على الحالات وفي الخطوة الثانية يقوم الفريق الطبي بالكشف على الحالات المشتبه فيها بشكل مكثف ودقيق لإثبات تلك الملاحظات، وفي النهاية يتم إجازة المشاركات الطبية الخالية من العبث واستبعاد الفرديات المشاركة المعبوث فيها أو يظهر عليها حالة مرضية معدية .
وتستخدم اللجنة الطبية في نادي الإبل للكشف عن العبث العديد من الأجهزة الحديثة والتقنيات الدقيقة منها جهاز الموجات فوق الصوتية وبعدة إصدارات منها الثلاثي والرباعي، كما يستخدم للكشف عن العبث جهاز الكاميرا الحرارية وجهاز الأشعة السينية وجهاز كيمياء الدم وجهاز صورة الدم الكاملة وجهاز الإليزا .
وتعرف عملية العبث في الإبل بأنها أي ممارسات أو عمليات تجري للإبل لأغراض تجميلية تساعد على التناسق للشكل الظاهري للإبل وذلك لإتباع مقاييس الجمال المناسبة، وهناك نوعان من العبث منها الدائم ومنها المؤقت على حسب الطريقة المستخدمة فمنها ما يختفي خلال 24 ساعة ومنه ما يختفي بعد أيام ومنه ما يزول خلال أشهر ومنها دائم.