الأحد .."تعليم الرياض" تستعد لاستقبال أكثر من نصف مليون طالب وطالبة بالاختبارات

للمرحلتين المتوسطة والثانوية .. ترتيبات خاصّة تضمن أجواءً محفزة ومهيّأة
الأحد .."تعليم الرياض" تستعد لاستقبال أكثر من نصف مليون طالب وطالبة بالاختبارات

أكملت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض استعداداتها لاستقبال أكثر من نصف مليون طالب وطالبة، لدخول قاعات اختبارات نهاية العام الدراسي الحالي ١٤٣٨ / ١٤٣٩ هـ، للمرحلتين المتوسطة والثانوية يوم الأحد المقبل ١٤٣٨/٨/٢٠هـ.

وأوضح المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض، حمد بن ناصر الوهيبي؛ أن الإدارة أتمت الاستعداد لاختبارات نهاية العام باكتمال الترتيبات الخاصة كافة التي تضمن سير الاختبارات في أجواءٍ محفزة ومهيّأة بالتجهيزات والإمكانيات المادية والبشرية.

ووجّه الوهيبي؛ الإدارات ومكاتب التعليم كافة برفع الجاهزية الكاملة في هذه الفترة، وإنجاز المهام الكفيلة بتوفير الأجواء الملائمة لأداء الاختبارات بانسيابية، وختام عام دراسي يحقق فيه الطلاب والطالبات النجاح والتميز وطموحاتهم لمستقبل مشرق.

من جانبه، تمنى مساعد المدير العام للشؤون التعليمية عبدالله بن سعد الغنام؛ التوفيق والنجاح لجميع الطلاب والطالبات، مطالباً إياهم بالاستعداد الجيد للاختبارات من خلال التركيز والحرص على ترتيب الجدول اليومي للطالب والطالبة، والتأكيد على أهمية النوم المبكر والتغذية الصحية الجيدة، مشيراً إلى أن الاختبارات هي مؤشر لمدى تحصيل الطلاب والطالبات طيلة العام الدراسي وليس لفترة محدّدة.

وأكّد الغنام؛ على دور أولياء الأمور في هذه الفترة من خلال المتابعة لأبنائهم، وتوفير الأجواء المناسبة داخل المنزل والحرص على أوقات دخولهم للمدارس والخروج منها، والتأكّد من عودتهم للمنزل بعد أداء الاختبار، تجنباً لاكتساب سلوكيات غير مرغوبة خلال فترة ما بعد الاختبار.

النقل والتغذية المدرسية

وفي مجال التغذية المدرسية أكّد مساعد المدير العام للشؤون المدرسية الدكتور حمدان بن مانع العمري؛ أن الإدارة طالبت المدارس في التعليم العام وملاك المدارس الأهلية بضرورة تهيئة المقاصف المدرسية، ومتابعة نظافتها وتنظيمها وترتيبها وتهيئة البيئة المناسبة لإفطار الطلاب والطالبات، ومراعاة أن تكون الأسعار مناسبة وفي متناول الجميع، ومطابقة لأسعار السوق والتأكيد على صيانة الثلاجات والمكيفات داخل المقاصف المدرسية وكفاية عدد البائعين والبائعات، والالتزام بمواعيد إحضار المواد الغذائية وأن يتم فتح المقصف طيلة اليوم الدراسي وتوفير أغذية ومياه شرب كافية ومشروبات ساخنة وباردة للمرحلتين المتوسطة والثانوية، وتخصيص منتجات غذائية خالية من الجلوتين لطلاب وطالبات المدارس ممّن لديهم حساسية القمح.

وفيما يخص النقل المدرسي ذكر العمري؛ أنه تم التنسيق مع متعهدي النقل العام ومتعهدي نقل التربية الخاصة ومتعهدي نقل طلاب الإعاقة الحركية، وعلى سائقي الحافلات أهمية إحضار الطلاب والطالبات قبل بدء الاختبارات بوقت كافٍ، والالتزام بنقلهم لمنازلهم وفقاً لمواعيد الخروج المقررة في فترة الاختبارات، كما تم تنبيه السائقين إلى وجوب التأكد من خلو الحافلات من الطلاب والطالبات بعد نزولهم منها والتأكيد على نظافة الحافلات وصيانتها والتأكد من جاهزيتها للعمل قبل بدء الاختبارات.

وأكدت الإدارة على المتعهدين وجوب تأمين سائقين وأسطول احتياطي من الحافلات؛ تحسبا لأي طارئ, علاوة على ذلك فقد سعت الإدارة إلى توفير متطلبات الأمن والسلامة داخل الحافلات.

الاختبارات ليست شبحاً

وأكدت المساعدة للشؤون التعليمية ريم بنت محمد الراشد؛ أهمية اعتبار فترة الاختبارات جزءاً من العام الدراسي، وليست فترة مستقلة، مطالبة الطلاب والطالبات وأولياء الأمور بعدم تصوير الاختبارات كشبح يقلق هدوء منازلهم.

وأضافت الراشد؛ علينا ألا نكون أسرى لصورة ذهنية خاطئة جعلت قلق الاختبارات وضجيجها في كثير من الأسر يلتهم استقرارها النفسي، ويفسد الاستعداد المطلوب للاختبارات، وحثّت الطلاب والطالبات على الاستعداد الجيد للاختبارات كونها انطلاقة لهم نحو مستقبل واعد ومشرق بإذن الله.

أما فيما يخص تغذية معاهد التربية الخاصة "بنين وبنات"، فقد ذكرت مديرة إدارة خدمات الطلاب البندري القريني؛ أن الإدارة ألزمت المتعهدين بتشغيل المعاهد بوجوب تطبيق الاشتراطات الصحية حسبما ورد في العقد، وعليهم التقيد بتسليم قائد وقائدة المعهد كشف تسليم الوجبات يومياً، وبجدول الوجبات الخفيفة بحسب الأيام والأصناف والتقيد بالوجبات لطلاب معاهد التربية الخاصة.

استعداد مبكر للشؤون الصحية

وحرصاً من الإدارة على استقرار الوضع الصحي للطلاب والطالبات، أعدت إدارة الشؤون الصحية المدرسية خطة عمل في موسم الاختبارات عبر اجتماع مع اللجنة الوطنية الصحية في المنطقة بالمديرية العامة للشؤون الصحية في مدينة الرياض منتصف رجب الماضي.

وذكر مدير إدارة الشؤون الصحية المدرسية بتعليم الرياض الدكتور حمد بن عبدالله الهاجري؛ أنه تم في الاجتماع مع اللجنة الوطنية مناقشة التهيئة والاستعداد المسبق لهذه الفترة والاتفاق على آلية متابعة الفرق الصحية لعموم المدارس بقطاعيها البنين والبنات والجاهزية لأي عارض صحي بالمدرسة؛ لا قدر الله، مع توفير العلاج اللازم والأجهزة والمواد الطبية الضرورية في العيادة الطبية المدرسية.

وتابع الهاجري؛ تمت مراجعة وتقييم التقارير الميدانية للفرق الصحية مع قيادات المدارس والعمل على تدارك الملاحظات وسرعة تجاوزها قبل بداية موسم الاختبارات والتأكيد على المرشدين الصحيين، والمرشدات الصحيات بحصر حالات الأمراض المزمنة، ووضع جدول يومي خاص لمتابعتها وتقديم العون والخدمات الصحية المطلوبة مع القيام بمرافقة الفرق الصحية الزائرة للمدرسة وتتبع الحالة الصحية المدرسية بتقرير يومي مفصل.

وأكد الهاجري؛ أن الفريق الإشرافي بإدارة الشؤون الصحية المدرسية سيشارك في زيارات إشرافية للمدارس قبل وخلال فترة الاختبارات؛ للاطمئنان على الحالة الصحية المدرسية وتقديم الاستشارات الصحية المدرسية لمنسوبي ومنسوبات المدارس ورفع تقارير لتقييم الحالة الصحية العامة بالمدارس.

وسائل إرشادية ووقائية

وفيما يخص دور الجانب الإرشادي في المدارس خلال فترة الاختبارات ذكر مدير ادارة التوجيه والإرشاد عبدالرحمن السبيل؛ أن التهيئة النفسية للطلاب والطالبات ومتابعة الجوانب النفسية والاجتماعية تكون طيلة العام الدراسي من خلال البرامج الإرشادية المتنوعة، ودراسة الحالات الخاصة إلا أن فترة الاختبارات لها برامجها الخاصة المتعلقة بتوفير الأجواء النفسية المريحة للطلاب من خلال الوسائل الإرشادية والوقائية والعلاجية ومباشرة المهام التي توفر التعاون مع الطالب في مساعدته على حل ما يواجهه من مشكلات أثناء تأديته الاختبار، كما يقوم المرشد الطلابي في المدرسة بتفعيل دوره الإيجابي وفق أساليب إرشادية منظمة.

من جانبها، أكدت مديرة توجيه وإرشاد الطالبات هيا الناصر؛ أن الإدارة تعنى بالأسابيع التي تسبق الاختبارات من منطلق واجبها الوظيفي وحرصها على رعاية الطالبات وتهيئة الظروف الإيجابية لأداء الاختبارات بيسر وسهولة، ومن أهم الإجراءات المتخذة: الاجتماع بالأمهات وتوضيح دور الأسرة في تهيئة بيئة مناسبة للاختبارات، ودراسة وضع الطالبات المتعثرات أو المتأخرات حتى يمكن مساعدتهن على تخطي العقبات، وإعداد العروض ومقاطع الفيديو واستخدام التقنية لإعداد النشرات والتوجيهات مثل الإنفوجرافيك ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى.

من جانبه، أكد مدير إدارة الأمن والسلامة المدرسية الحميدي العنزي؛ جاهزية مندوبي الطوارئ لجميع مدارس البنين والبنات، وقامت الإدارة بتحديث معلومات مندوبي الطوارئ والقادة الميدانيين للأمن المدرسي والتواصل مع مكاتب التعليم لتعميمها على المدارس للتواصل السريع حيال أي طارئ.

توقيت الاختبارات

من جهته، أوضح مدير إدارة الاختبارات والقبول للبنين أيمن الركبان؛ أن اختبارات الفصل الثاني لهذا العام ستبدأ في الساعة السابعة صباحاً للمدارس النهارية والساعة الرابعة عصراً في المدارس الليلية, مشدّداً على أهمية التزام المدارس بالتعليمات والقواعد المنظمة للاختبارات.

وأكّد الركبان؛ ضرورة العمل بما ورد في اللوائح التقويمية ودليل أنظمة وتعليمات الاختبارات للمرحلتين المتوسطة والثانوية النهارية والليلية, وتطبيق آلية الاختبارات في المرحلتين المتوسطة والثانوية.

وفيما يتعلق بالاستعدادات والأعمال التحضيرية للاختبارات، أكّد الركبان؛ تشكيل لجان للإشراف وفقًا للدليل التنظيمي وضرورة الانتهاء من إدخال درجات نهاية الفصل بما فيها التقويم المستمر والاختبارات الشفهية والعملية قبل نهاية دوام يوم الخميس 17 / 8 / 1439هـ.

ولفت، إلى ضرورة الالتزام بإعداد جدول الاختبارات وفق المعايير الواردة في آلية الاختبارات ومنها ألا يحتوي جدول الاختبارات على أكثر من مادتين تحريريتين في اليوم الواحد, ولا يحتوي على أكثر من مادة في اليوم الواحد لطلاب معاهد التربية الخاصة وبرامجها.

وفيما يتعلق بأعمال سير الاختبارات أكّدت مدير الاختبارات والقبول للبنات هدى الدوسري؛ أنه لا يجوز إعادة الاختبار لأيّ طالب أدّى الاختبار مهما كانت الأسباب، مع تطبيق ما ورد في المادة الثامنة من اللائحة المتعلقة بالاختبارات البديلة للطلبة الغائبين بأعذارٍ مقبولة التي تقع ضمن صلاحيات قائد المدرسة دون الحاجة إلى موافقة إدارة الاختبارات والقبول .

وأوضحت الدوسري؛ أنه يمكن تقديم اختبارات الطلاب المتعثرين في المرحلة الثانوية (النظام الفصلي) الذي تصل مواد تعثرهم لأكثر من عشر مواد في الدور الثاني للفصل الثاني من هذا العام، إلى غرة رمضان 1439هـ .

تعليمات للتربية الخاصة

من جانبها ذكرت مديرة إدارة التربية الخاصة إبتسام الأحمد؛ أن إدارة التعليم بمنطقة الرياض ممثلة بإدارة التربية الخاصة وبتعميم من المساعد للشؤون التعليمية تم التأكيد على قائدات المعاهد وبرامج التربية الخاصة مراعاة بعض الأمور ذات الأهمية وهي تهيئة البيئة المكانية للطالبات أثناء فترة الاختبار من قاعات، والتأكد من توفير الأجهزة اللازمة وسلامتها للطالبة مع التأكيد على أنه لا يتم اختبارات طالبات التربية الخاصة في أكثر من مادة تحريرية في اليوم الواحد مع إعطائهن الزمن الكافي للإجابة عن أسئلة الاختبار والاستفادة من لجنة الطوارئ لطالبات التربية الخاصة للحالات الطارئة والمرضية، وصعوبة التنقل وطالبات العوق الحركي، إضافة إلى التعامل مع الطالبات حسب احتياجهم والتعامل مع المواقف الطارئة بالرجوع إلى المشرفة التربوية المختصة في مكتب التعليم التابعة له المدرسة عند الحاجة إلى ذلك.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org