تعرضت قصيرات عاد الأثرية في محافظة الأفلاج التي تمتلك حقبة تاريخية تمتد لنحو 5 آلاف سنة، لعبث وحفر وتنقيب بمعدات وآليات ثقيلة؛ بحثًا عن الكنوز والذهب المزعوم من البعض.
ورصدت عدسة "سبق" قيام مجهولين باستخدام آليات ثقيلة لحفر بعض المعالم التراثية لقصيرات عاد الأثرية شرق محافظة الأفلاج؛ الأمر الذي أثار تساؤل وغضب الكثير من الأهالي بمحافظة الأفلاج؛ مبدين انزعاجهم من العبث بما تبقى من تراث يمتلك حقبة تاريخية تمتد إلى نحو 5 آلاف سنة ولا يزال ينبض بالحياة ويستهوي الزوار؛ مطالبين بوجود مكتب من الجهات المختصة يحمي تلك الآثار من عبث السفهاء وضعفاء النفوس غير المدركين لأهمية ما تمتلك من حقبة أثرية خلدها التاريخ.
يُذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى لقصيرات عاد التراثية؛ بل تعرضت قبل سنوات لعملية حفر عميق يمتد لنحو 10 أمتار من قِبَل مجهولين مستخدمين في ذلك معدات ثقيلة مجهولة، ولم يعرف حتى اللحظة الجهة التي خُوّلت بالحفر والهدف من تنبيشها.
وأكد الباحث الأنثروبولوجي في تاريخ الجزيرة العربية الحضاري والإنساني الدكتور عيد اليحيى، في فيلم وثائقي عرضته قناة "MBC1"؛ أنه "بعد توفيق الله، ثم بحث استمر 23 عامًا؛ وجدنا الأدلة على آثار (قوم عاد أبناء إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد) "، وأكد بالأدلة القرآنية والأبحاث العلمية وفحص العينات في جامعات أمريكية، أن عمر تلك القصيرات "عاد" بالأفلاج يعود لما قبل الميلاد.
