وقَّع رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز مذكرة تعاون مع رئيس مجلس إدارة جمعية أسر التوحد، الأمير سعود بن عبدالعزيز بن فرحان آل سعود، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين بمقر مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بالرياض.
ورحب الأمير سلطان بالأمير سعود ووفد الجمعية المرافق، وثمن الشراكة الاستراتيجية مع جمعية أسر التوحد، للمساهمة في تحقيق الأهداف الوطنية التي تخدم قضايا الإعاقة بشكل عام، وفي مجال اضطراب طيف التوحد بشكل خاص.
وأكد رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة حرصه على أهمية تكامل الخبرات العلمية والعملية المتخصصة في مجال أبحاث طيف التوحد لدى كل من المركز والجمعية، من خلال التعاون المشترك على تطوير وسائل ومجالات البحوث والدراسات ذات الأثر النوعي، والتعاون في البرامج التوعوية والتثقيفية في مجال اضطرابات طيف التوحد، والتعاون في مجال التدريب الإلكتروني، وتبادل الخبرات بين المختصين، ومشاركة الجمعية في جميع الأنشطة العلمية للمركز ومنها المؤتمرات والندوات العلمية.
من جهته أشاد الأمير سعود بن عبدالعزيز بن فرحان آل سعود، بهذا التعاون المبارك، وبالدور الكبير الذي يقوم به المركز وعلى رأسه الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز في دعم قضايا الإعاقة، والأشخاص ذوي طيف التوحد بشكل خاص، وأفاد بأن توقيع مذكرة التعاون مع المركز تأتي ضمن الشراكات التكاملية التي تقوم بها جمعية أسر التوحد للتعاون في مختلف المجالات المتعلقة بالإثراء المعرفي عن الإعاقة والأشخاص ذوي طيف التوحد وأسرهم.