قال الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد: "بشروا المواطنين جميعاً بأننا مقبلون على نهضة كبرى منظمة ليس فيها ارتجال أو فساد ولا تكتلات"، معتبراً في هذا الصدد أن "الله وهب هذا الوطن في أوقات عصيبة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ثم سمو سيدي ولي العهد هذا الرجل العظيم الذي يجدد تاريخ الملك عبدالعزيز في قيادته وقوته وحرصه".
جاء ذلك في كلمة له خلال استقباله المهنئين عقب صلاة التراويح مساء أمس بمنزله من كبار المسؤولين والدعاة والأكاديميين والإعلاميين.
وشدد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد قائلاً: "والله لم أعلم أنني سأتولى مهام الوزارة إلا قبل الإعلان بساعة واحدة".
ورفع بهذه المناسبة شكره للملك وسمو ولي العهد قائلاً: "أرفع الشكر لمولاي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي العهد اللذين قلداني وساماً أفتخر به، وأسأل الله أن يعينني على هذه الرسالة والرقي بأعمال الوزارة بما يميز عملها خدمة للعمل الإسلامي بكافة أشكاله وصوره والدعوة إلى الله وفق منهج يقوم على الوسطية والاعتدال".
وأضاف آل الشيخ: "الأمير محمد بن سلمان يعمل ليل نهار لتطوير هذه البلاد المباركة للرقي بها ورفعها إلى أعلى المستويات ومصافي الدول المتقدمة جداً".
وأردف: "وقفت على نشاط سمو ولي العهد الآن والذي يقوم بأعمال جليلة وجبارة، والله لو تضعون 15 شخصاً - قولوا ما شاء الله تبارك الله- لا يستطيعون أن يقوموا بعمله إخلاصاً وصبراً وبعد نظر وذكاء وسياسة وانتماء لهذا الوطن، وهو حريص على أمن ورفعة هذا الوطن واستقراره!".
وتابع: "فهو ما شاء الله شعلة من النشاط موفق ومسدد وبدأنا نلمس ذلك، والأجيال القادمة بإذن الله ستنعم بما قدمه لهم الأمير محمد بن سلمان، بما نعمنا نحن بما قدمه الملك عبدالعزيز رحمه الله من أمن واستقرار ورخاء ووحدة وعدل وتمسك بأهداب الشرع".
وتابع الوزير آل الشيخ: "الآن تكرر النسخة في التاريخ بسمو سيدي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، سترون منه خيراً عظيماً، وستشهدون بإذن الله خلال الزمان القريب ما لا تتوقعونه".
وزاد: "يكفي أنكم شاهدتم بأنفسكم قدرة سمو ولي العهد على القضاء على الفساد، ولم يجامل أو يرحم أحداً، ولا يزال ينظف هذه الدولة المباركة من المفسدين ومن يريد شراً بها".
ومضى الوزير آل الشيخ: "الآن دولتنا صار لها هيبة ومكانة سياسية ووجود وحضور عالمي كله بفضل الله ثم بفضل قيادة الملك الصالح، ومتابعة وتنفيذ سيدي الأمير محمد بن سلمان جزاه الله خيراً، فهو الرجل المنصف والعادل والمتفاني في خدمة هذا الوطن وأبنائه".
وعبر "آل الشيخ" عن شكره للإعلاميين إبان عمله في رئاسة هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقال: "جهاز الإعلام وأفراده ورجاله هم الآله القوية التي تنشر الخير في المجتمع، ولم أر منهم إلا نشر الخير والفضيلة، ولم أجد منهم تزلفاً أو حاجة، وكلهم أدوا رسالتهم وواجبهم وأعانونا في جهاز الهيئة، فجزاهم الله خير الجزاء".
ولفت "آل الشيخ" إلى أنه كان يفتح باب مكتبه أربع مرات يومياً للالتقاء بالمراجعين على الرغم من كثرة وزحمة الأعمال، مضيفاً: "وأضطر أحياناً لإكمال أعمالي في المنزل، ولا أنام إلا بعد الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل، ولا تبقى معاملة واحدة لدي 24 ساعة".