أعلنت بريطانيا أمس، أن تدابيرها الحدودية الأكثر صرامة وإجراءات تعزيز تتبع المخالطين؛ نجحت -على ما يبدو- في الحد من انتشار سلالتيْ فيروس كورونا المكتشفتين في البرازيل وجنوب إفريقيا، مؤكدة أنها تعطي الأولوية لمواجهة الفيروس بشكل أكثر من الشفافية. من جهتها، قالت اليابان إنها ستقدم موجزًا حول برنامج تطعيم جديد ضد فيروس كورونا هذا الأسبوع.
وتفصيلًا، قال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك: إن التدابير الحدودية الأكثر صرامة وإجراءات تعزيز تتبع المخالطين، نجحت في الحد من انتشار سلالتي فيروس كورونا المكتشفتين في البرازيل وجنوب إفريقيا.
وأضاف الوزير أن خارطة طريق لتخفيف العزل العام الثالث في إنجلترا، والمقرر نشرها اليوم (الاثنين)، يجب أن تتيح الوقت لتحليل البيانات لأن الحكومة لا تزال تشعر بالقلق من أن تقوض السلالات طرح اللقاحات.
غير أنه قال لشبكة «سكاي نيوز»: إن الإشارات الأولية مشجعة.
وقال: «هناك دليل على أن الإجراءات التي نتخذها، سواء تعزيز تعقب المخالطين أو الإجراءات الأكثر صرامة على الحدود، ناجحة».
ومن المقرر أن يعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون خارطة الطريق اليوم (الاثنين).
وردًّا على سؤال عن الخطوات التالية، قال هانكوك: «من المهم للغاية أن نرى تأثير الخطوات التي نتخذها.. نريد أن نضع خارطة طريق تقدم للناس إرشادات في ما يتعلق بالطريقة التي نعتقد أننا سنستطيع من خلالها إنجاز هذا. وسنكون مترقبين للبيانات».
وأضاف: «شهدنا سلالات جديدة أخرى، ولحسن الحظ هناك عدد قليل جدًّا جدًّا من الإصابات بها في هذا البلد الآن؛ لكن علينا توفير الحماية منها».
وأشار إلى أن البيانات الأولية تُظهر أن معدل انتشار العدوى انخفض، وأن عدد المصابين الذين يدخلون المستشفيات آخذ في التراجع بشدة مقارنة بنظيره في الموجة الأولى من الجائحة.