اكتشفت السلطات الأميركية أن شابًا يبلغ 20 عامًا من عمره، متهم باغتصاب مراهقة قاصر والتقاط صور فاضحة لها، كان يعيش تحت سريرها لمدة ثلاثة أسابيع.
وقال موقع "الحرة"، إنه بحسب السلطات الأمنية في ولاية أوهايو الأميركية، فقد بات جاريت رايت يواجه ثلاث تهم اغتصاب وتهمة إنتاج مواد إباحية للأطفال، إثر فعلته.
ووفقًا لصحيفة "آكرون بيكون جورنال"، فقد قابل رايت ضحيته عبر تطبيق إنستغرام، وأجبرها على الدخول في علاقة معه.
ووفقًا لما نقلت وكالة "أسوشييتد برس"، فإن الفتاة كانت تعرف بوجود الشاب أسفل سريرها في منزل تقيم به مع أمها بمدينة سنسناتي، بينما لم تكن أمها على دراية بالأمر.
وبينما لا يزال رايت خلف قضبان السجن، حددت السلطات كفالته بمبلغ 50 ألف دولار.
وبحسب الوكالة، فإن السلطات لم تكشف عن العمر الدقيق للمراهقة والذي يتراوح بين 13 و18 عامًا، ولا عما إذا كانت الفتاة قد دعت رايت للمكوث في منزلها، أو إن كانا يتواعدان فعلاً.
كما لم يتضح بعد إن كان رايت قد قضى كامل الأسابيع الثلاثة أسفل سرير ضحيته، أو أنه كان يخرج من المنزل ويعود إليه خلال تلك المدة.
جدير بالذكر أنه في القانون الأمريكي، يعد دخول شخص بالغ في علاقة مع قاصر، أو التواصل مع قاصر عبر الإنترنت بهدف إقامة علاقة أو الحصول على صور، يعد جريمة يعاقب عليها القانون.