في دوامة استمرت 4 شهور ضحيتها مواطن حاول نقل حسابه البنكي وتحويل راتبه من بنك إلى آخر، تعطلت بعدها مصالحه المالية وأصبح رهين "هللة" أبقت حسابه نشطًا ولم تمكنه من الانتقال للبنك الآخر الذي تكفل بسداد تمويله لدى بنكه السابق.
ويروي المواطن ناصر بن جمعان الكبرى لـ"سبق" دوامة الأربع شهور، قائلاً: "بدأت فصول الحادثة في شهر رمضان الماضي بعد طلبي نقل حسابي البنكي الذي ينزل فيه راتبي الشهري من أحد البنوك لبنك آخر وتم إعطائي خطاب عدم ممانعة شراء كون لدي قرض تمويلي لدى البنك السابق وتوجهت للبنك الجديد بذلك الخطاب وطلبت قرضًا منه وتم تسديد المديونية السابقة لدى البنك الأول".
وتابع: "ولكن للأسف لم أحصل على إخلاء الطرف، علمًا أن النظام خلال 7 أيام عمل بعد التسديد تمنح بعده إخلاء طرف، وحتى الآن حساب القرض لدي آلياً نشط ولم يقفل وسبق وأن تقدمت بشكوى للبنك المركزي، ولكن البنك السابق ادعى بأن القرض متبقي منه هللة واحدة لم تسدد، وهي التي أبقت الحساب نشطًا، وتم سدادها".
وتابع: "ما يثير الاستغراب كيف تبقى هللة وما زال الراتب ينزل لدى البنك السابق وكيف تم تزويد البنك الجديد الذي أرغب الانتقال له بالمديونية التي تم سدادها من قبلهم وتم تجاهل تلك الهللة، ألم يدون كامل المبلغ الذي تم سداده؟".
وأردف: "طلب منى بنكي السابق التواصل مع خدمة العملاء وأطلب عملية عكسيه لـ"الهللة" بأن تعاد لحسابي الشخصي وتمت إعادتها لحسابي الشخصي، وإلى الآن لم أستطع الحصول على إخلاء الطرف وحسابي في البنك الجديد موقوف حتى يأتي إخلاء الطرف، الأمر الذي ألحق بي ضررًا خلال هذه الفترة وعطل الكثير من مصالحي".
واختتم: "أتمنى تدخل الجهات ذات الاختصاص وإلزام البنك بإعطائي إخلاء الطرف ورفع الضرر الذي وقع عليّ بسبب تأخرهم في إعطائي إخلاء الطرف".