عدوى المستشفيات الحكومية تنتقل للمراكز الصحية عبر "موعد".. والوزارة توضح

مواطن: تحملت الألم 3 أيام.. هل هذا يُعقل؟ أم هي طريقة للبحث عن المستشفيات الخاصة؟
عدوى المستشفيات الحكومية تنتقل للمراكز الصحية عبر "موعد".. والوزارة توضح
تم النشر في

بعد أن أعلنت وزارة الصحة عن بدء العمل بخدمة "موعد"، وهي خدمة إلكترونية توفرها لتمكين المستفيد من حجز مواعيده في مراكز الرعاية الصحية الأولية، وإدارة هذه المواعيد بتعديلها أو إلغائها، وكذلك إدارة مواعيده الأخرى في أي مستشفى يحال إليه من خلال تطبيق إلكتروني على الهواتف الذكية إلا أن الشكاوى بدأت من كثير من المواطنين ، مطالبين بإلغاء هذا الإجراء الذي يسبب التأخر في زيارات المرضى للمراكز الصحية خاصة أن المراكز الصحية لا تعاني من إزدحام كما هو متوقع ؛ حيث سكان كل حي لهم مركز صحي خاص يتعالجون فيه في وقت وجيز .

"سبق" تلقت الكثير من الشكاوى عن إجراء "موعد" المراكز الصحية من عدد من المواطنين متخوفين من إنتقال عدوى طول مواعيد المستشفيات الحكومية الى المراكز الصحية ؛ حيث قال "ابو عبدالرحمن": "هل من المعقول عندما أريد الذهاب للحصول على علاج أن أحجز موعدا بالأيام وأظل أتحمل ألألم حتى يحين موعدي".

وقال "أبو عمر": "للأسف طُبق علي هذا النظام قبل أيام ، فقد حدث لي إلتهاب في الأسنان وعند الذهاب للبحث عن علاج طُلب مني أخذ موعد واضطررت أن أتحمل الألم 3 أيام لحين موعدي ، فهل هذا يُعقل ؟ أم هي طريقة أخرى للبحث عن مستشفيات خاصة ؟.

هذا وقد أكدت وزارة الصحة أنها تسعى إلى استثمار التقنيات الحديثة في تعزيز التواصل مع المستفيدين من خدماتها ، وبينت أن هذه الخدمة ستغطي جميع مناطق المملكة ؛ ولكن يبقى السؤال: "ماذا عن كبار السن وغير مستخدمي التقنية والإنترنت ما هو مصيرهم ؟؟".

وعلمت "سبق" أن وزارة الصحة أكدت أن خدمة "موعد" لا تعني إقتصار الزيارة للمراكز الصحية عبر التطبيق فقط ؛ بل إن جميع المراجعين ممن لا يستخدمون التطبيق يمكنهم زيارة المراكز الصحية في أي وقت ؛ حيث سيتم تقديم كامل الخدمة لهم وهذه الخدمة تعمل على تمكين التقنية لتسهيل الإجراءات على المواطنين في حجز المواعيد للمراكز الصحية بحيث يمكن لهم متابعة مواعيدهم حتى بعد التحويل للمستشفيات وأيضا ليكون لديهم تاريخ المراجعات ، مؤكدة أن أي شخص متاح له الاستفادة من خدمات المراكز الصحية حتى بدون موعد.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org