اتجهت إدارة العلاقات العامة والإعلام بتعليم المنطقة الشرقية في مشروعها الإعلامي الجديد الذي بدأته بورش تدريبية تحت عنوان "طريقنا في التميز الإعلامي"؛ استهدف ٤٠٠ منسق ومنسقة إعلامية بمختلف مكاتب ومدارس تعليم المنطقة ومحافظاتها.
وتهدف الحملة إلى المساهمة في تقديم صناعة محتوى إعلامي يعزز من مفهوم الوعي تجاه القيم الوطنية وترسيخها ومواجهة الإعلام الخاوي الذي يلعب على وتر الأحداث ويستغلُّ الانفتاح الواسع في شبكات التواصل الاجتماعي لإحداث نوع من الفوضى الفكرية والثقافية.
وأكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، أن الإدارة إلى جانب تنظيم الورش التدربية أطلقت حملة اعلامية يشارك فيها الطلاب والطالبات لتقديم منتج اعلامي واعي وقادر على مواجهة رسائل التحريض من الإعلام المعادي؛ حيث بدأ فريق العمل في إنتاج عدد من الأفلام والمقاطع الخاصة بالفيديو والإنتاج من داخل المدارس وبمشاركة الطلاب واستثمار منصات العمل الإعلامي الرسمي بالإدارة؛ مثل: تويتر ويوتيوب وإنستغرام، وغيرها من المواقع؛ حيث بدأ البث قبل أيام لعدد من البرامج النوعية في هذا الخصوص.
وأضاف الباحص أن في أعناقنا ونحن نعمل في منظومة تربوية تعليمية تقوم بصناعة الوعي الإعلامي: رسالةً سامية وهمًّا وطنيًّا نسعى إلى تحقيقه بأن نكون مجتمعًا هو الأفضل والأميز في وقت بات التدفق الاتصالي والإعلامي الهائل قوة مؤثرة في الذات الإنسانية، ولاسيما الشباب منهم، ومن هنا يأتي دورنا الفاعل والحقيقي في تبصير الجيل الصاعد في مدارسنا بماهية هذه الوسائل وطرق استخدامها؛ فمهمتنا الأساسية التأكيد على مفهوم الأمن الفكري، وكذلك الإعلامي.
وأفاد بأن من أهدافنا ورؤيتنا التي رُسمت هي: كيف نستشعر المسؤولية تجاه الكلمة وأمانتها؟ فكانت رسالتنا التنويرية هي التثقيف بكيفية بناء المادة الإعلامية التي تخدم الفكر السليم وتحارب الفكر الدخيل والمغشوش، وتقديم المعلومات الصادقة التي تنساب إلى عقول الناس وترفع من مستواهم الثقافي وتنشر تعاونهم من أجل مصلحة هذا الوطن الأصيل وتحقيق رؤيته الطموحة 2030.
وأبان الباحص أن التجليات التي ارتكز عليها عملنا في إدارة العلاقات العامة والإعلام، تأخذ مراحل متعددة وعميقة لتصل بهدفها نحو التأكيد على صناعة محتوى إعلامي رصين يقدم حقيقة ما في الميدان التربوي من إنجاز نوعي، وُيمنح فيها الطالب والطالبة مساحة للتعبير عن ذاته وتطلعاته.
