بدأ وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ عواد بن سبتي العنزي اليوم زيارة رسمية لجمهورية جزر المالديف تستمر عدة أيام، وذلك استناداً لتوجيهات وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.
وكان في استقبال وكيل الشؤون الإسلامية لدى وصوله لمطار المالديف الدولي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المالديف الأستاذ مترك بن عبدالله العجالين، ووزير الشؤون الإسلامية المالديفية الدكتور أحمد زاهر علي والملحق الديني بسفارة المملكة بالهند والمشرف على أعمال الدعاة بدولتي المالديف والنيبال الشيخ بدر بن ناصر العنزي وعدد من منسوبي السفارة ووزارة الشؤون الإسلامية بالمالديف .
ويلتقي الشيخ عواد العنزي خلال الزيارة عدداً من القيادات الإسلامية والملحق الديني بالهند المشرف على عمل الدعاة بالمالديف، كما يعقد خلالها لقاءات رسمية مع الحكومة المالديفية بشأن ترتيبات افتتاح جامع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله- بالعاصمة ماليه والذي شيد على نفقته الخاصة ويعد أكبر معلم إسلامي بالمالديف.
الجدير بالذكر أن الزيارة تأتي تتويجًا للعلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين وتعميمًا لأواصر التعاون الثنائي المشترك في مختلف المجالات لاسيما ما يتصل بخدمة العمل الإسلامي بمختلف مجالاته ونشر مبادئ الوسطية والاعتدال .
