أفادت منظمة "السلام الآن" غير الحكومية، اليوم (الخميس)، بأن إسرائيل وافقت على بناء نحو 100 وحدة استيطانية في حي استيطاني في القدس الشرقية المحتلّة ضمن مشروع كان يفترض أن ينفذ في 2010، لكنه علق بسبب معارضة نائب الرئيس الأمريكي حينها جو بايدن.
وأضافت أن لجنة التخطيط التابعة لبلدية القدس المحتلة، أعطت الثلاثاء الماضي الضوء الأخضر لبناء 96 وحدة استيطانية في مستوطنة رامات شلومو في القدس الشرقية، وفقاً لـ"فرانس 24".
من جانبه أشار المتحدث باسم "السلام الآن" برايان ريفز، إلى أنه بعد توتر العلاقات مع "بايدن" والولايات المتحدة في العام 2010، بشأن الموافقة على وحدات استيطانية في رامات شلومو، قد يعتقد المرء أن بنيامين نتنياهو سيحاول على الأقل عدم تذكير إدارة "بايدن" المقبلة بالحادثة.
وحذر "ريفز" من أن الموافقة على بناء الوحدات في الوقت الذي يوشك فيه "بايدن" على تولي السلطة، تتعارض مع مصالح إسرائيل وتمثل استفزازًا كبيرًا لـ"بايدن" شخصيّاً.
احتلت إسرائيل القدس الشرقية ذات الأغلبية الفلسطينية، التي كانت تحت الحكم الأردني، بعد حرب العام 1967، وضمتها لاحقًا في خطوة لم يعترف بها القانون الدولي.